“زيت الطبخ” بين الفوائد الصحية والمواد المسرطنة

هل يحب أولادك المأكولات المقرمشة؟، هل تحاولين تقديمها في المناسبات؟، احذري إذن أكسدة زيت الطبخ، أو القلي؛ حيث يعتبر التعامل مع أنواع الزيوت المختلفة في الطعام، من أكثر العمليات دقة في المطبخ؛ لذا يجب الحرص عند التفكير في تقديم الأطباق الشهية المقرمشة إلى أسرتك، وأطفالك، ومراعاة العديد من النقاط الهامة التي يحذّر منها الأطباء.

عن كيفية تحضير الزيت لعملية القلي أو “التحمير” للمأكولات المقرمشة، أكد الدكتور محمد يوسف؛ أستاذ الزراعة الحيوية بكلية الزراعة، جامعة الزقازيق، أن وضع نقطة ماء على الزيت هي الوسيلة المثالية لمعرفة توقيت إسقاط الخضراوات، الدجاج، اللحوم، أو الأسماك في الزيت لتحميرها.

وحثّ الدكتور محمد يوسف على وضع نقطة من الماء على الزيت في إناء القلي، قبل وضعه على النار، وعند سماع صوت ما، فهذا يعتبر دليلًا على تفاعٌل جزيء الماء، مع جزيء الزيت، وتلك الفترة هي الأنسب لوضع المأكولات، مشددًا على ضرورة تغطية الإناء؛ وذلك منعًا لأكسدة الزيت، وما يُسببه من مواد مسرطنة.

أما مرحلة بعد القلي، فهي لا تقل أهمية عن المرحلة الأولى؛ حيث أضاف الدكتور محمد يوسف أنه يجب تصفية الزيت، ووضعه في إناء زجاجي، ثم يمكنكِ وضعه في الثلاجة.

وقال الدكتور محمد يوسف إن ربة المنزل بإمكانها استخدام الزيت لمدة لا تزيد عن 3 مرات، لكن في حالة حدوث دخّان، لابد من التخلٌص منه بصفة نهائية؛ لأن ذلك يعتبر دليلًا على أكسدة الزيت، وتحوٌل المادة الدهنية إلى أحماض دهنية، ثم مركب الأكريلاميد، ومركب الإيكرولين المسرطن.

واختتم الدكتور محمد يوسف تصريحاته، محذرًا من اختلاط الزيت البارد بالحار؛ نظرًا لما يمكن أن يسببه من مواد مسرطنة.

الرابط المختصر :