ذكاء اصطناعي.. تعرف على Janus Pro 7B من DeepSeek؟

"ذكاء اصطناعي" ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟
"ذكاء اصطناعي" ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟

يقدم Deepseek نموذجًا رسوميًا جديدًا يسمى Janus-Pro-7B. وبمساعدة بنية مبتكرة، يتفوق النموذج على المنافسين الرائدين مثل DALL-E 3 و Stable Diffusion 3.

ما Janus-Pro-7B؟

فاجأت شركة DeepSeek السوق عندما وصل مساعدها الذي يعتمد على نموذج DeepSeek-V3 إلى المركز الأول في متجر تطبيقات Apple في الولايات المتحدة، متفوقًا على تطبيقات قديمة. والآن، تتجه كل الأنظار إلى Janus Pro 7B، أحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي المتخصص في إنشاء الصور. وذلك نقلًا عن merca20.

كما أن هناك تقريرًا فنيًا حديثًا، تدعي الشركة أن Janus Pro 7B – الإصدار الأكثر قوة، وقد تفوق على DALL-E 3 من OpenAI و Stable Diffusion من Stability AI في اختبارات معيارية مهمة.

بينما أن هذه الأخبار لم تمر مرور الكرام، خاصة في الوقت الذي تسعى فيه المزيد من الصناعات “التسويق والتعليم والترفيه” إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مرئي عالي الجودة.

ووفقًا لشركة DeepSeek، تتميز Janus-Pro بمتانة نتائجها عند إنشاء الصور استنادًا إلى تعليمات نصية “PROMPT”؛ ما يعكس تفاصيل دقيقة ومتسقة تتوافق مع الوصف. كما أنه تم تحقيق هذا المستوى من الأداء إلى حد كبير بفضل التحسينات في عمليات التدريب والتوازن الدقيق للبيانات بين العالمين الاصطناعي والحقيقي.

"ذكاء اصطناعي" ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟
“ذكاء اصطناعي” ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟

 

ما التحسينات التي يقدمها Janus Pro 7B؟

توسيع مجموعة البيانات

وأشارت التقارير الفنية التابعة لشركة DeepSeek إلى إضافة 72 مليون صورة اصطناعية عالية الجودة، متوازنة بعناية مع البيانات من “العالم المادي”. والهدف هو أن يكتسب النموذج فهمًا أكثر شمولًا للواقع والجماليات البصرية، وتحقيق نتائج أكثر تماسكًا وجاذبية.

زيادة حجم النموذج

يشير إصدار Janus-Pro-7B إلى 7 مليارات معلمة تشكل جوهره. تترجم هذه الزيادة في السعة إلى احتفاظ أفضل بالتفاصيل والفروق الدقيقة في كل صورة تم إنشاؤها. وعلى الرغم من الحجم، تدعي DeepSeek أنها قامت بتحسين سرعة تدريب وتنفيذ النموذج لجعله قابلًا للتطبيق في بيئات الإنتاج.

تحسين استقرار الصورة

أحد الانتقادات الشائعة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي هو عدم الاستقرار أو التناقضات في التفاصيل، وخاصة في السيناريوهات المعقدة. في حين يؤكد DeepSeek أن Janus-Pro قد تحسن بشكل كبير في هذا المجال. ما أدى إلى تقليل المشكلات مثل التشوهات في وجوه البشر أو التناقضات في أبعاد الأشياء.

خوارزميات التغذية الراجعة الذكية

ورغم عدم الكشف عن جميع التفاصيل، فإن التقرير يشير إلى اعتماد تقنيات التغذية الراجعة المستمرة. ما يتيح للنموذج التعلم من “أخطائه” وتعزيز الأنماط الأكثر فعالية لإعادة إنشاء صور دقيقة.

كيفية الوصول إلى Janus-Pro أو اختباره؟

تلتزم شركة DeepSeek بفلسفة المصدر المفتوح في أغلب منتجاتها، بما في ذلك عائلة Janus. وهذا يعني أنه من حيث المبدأ، يمكن للمطورين المهتمين تنزيل النماذج ومراجعة التعليمات البرمجية وتجربتها في بيئاتهم الخاصة.

"ذكاء اصطناعي" ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟
“ذكاء اصطناعي” ما هو Janus Pro 7B من Deep Seek؟

 

ما DeepSeek؟

شركة DeepSeek هي شركة صينية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي جذبت انتباه الصناعة مؤخرًا بفضل تقدمها الملحوظ. وذلك تحت قيادة “ليانغ وينفينج” الخبير في صناديق الاستثمار الكمية. أطلقت الشركة مؤخرًا نموذجًا للذكاء الاصطناعي والذي، وفقًا لمحللين مختلفين، يقدم نتائج مماثلة لتلك التي طورتها شركات عملاقة مثل OpenAI و Meta.

بينما تمكنت DeepSeek من تأمين المركز الأول بين التطبيقات المجانية الأكثر تنزيلًا على متجر تطبيقات Apple. ما ساهم في زيادة الضغط الإعلامي والفضول لمعرفة المزيد عن التكنولوجيا وراء الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى ذلك، أدت فلسفتها مفتوحة المصدر إلى رفع التوقعات في المجتمع من خلال السماح للمطورين في جميع أنحاء العالم بتحليل نماذجها والاستفادة منها.

تأثير التكنولوجيا على الشباب؟

كما أن هناك باحثين من جامعة أكسفورد أشاروا إلى ضرورة وضع إطار عمل واضح لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية للشباب، في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا واستخدام الأطفال والمراهقين للأجهزة الرقمية للوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

بينما تستند التوصيات الواردة في الدراسة إلى تقييم نقدي للثغرات الموجودة في الأبحاث الحالية، وتحليل معمق للتحديات التي تكمن وراء هذه الثغرات. وقد نشرت الورقة البحثية، التي حملت عنوان “من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الذكاء الاصطناعي: تحسين البحث في الأضرار الرقمية على الشباب”، في 21 يناير 2025 في مجلة “The Lancet Child and Adolescent Health”.

اقرأ أيضًا: نظام غذائي يكافح الشيخوخة.. تمتعي بجمال دائم

في حين تدعو الدراسة إلى “إعادة تقييم حاسمة” للطريقة التي ندرس بها تأثير التقنيات المعتمدة على الإنترنت على الصحة النفسية للشباب، وتوضح كيف يمكن لأبحاث الذكاء الاصطناعي أن تتعلم من الأخطاء التي وقع فيها البحث في وسائل التواصل الاجتماعي. من بين القيود الحالية التي تم تحديدها هي التناقضات في النتائج، وعدم وجود دراسات طويلة المدى أو تجريبية تثبت الأسباب.

الرابط المختصر :