ديكورات مميزة في جلسات الشاي التقليدية والمعاصرة

تعتبر جلسات الشاي من أشهر الحفلات في المنطقة العربية؛ حيث تحمل صيتًا رائعًا في مجال الضيافة وتطبقها الكثير من الدول حول العالم.

وربما لا يعلم الكثيرون أن تلك الحفلات من أصل بريطاني منذ مئات السنين، وتعتمد على تقديم الشاي كعنصر رئيس للضيافة، بجانب المشروبات الأخرى، ويصاحبه أنواع من الحلوى والبسكويت.

كما تحتوي حفلات الشاي على ديكور مميز من ناحية الألوان والإكسسوارات المحيطة، إلا أن هناك فارقًا كبيرًا بين جلسة الشاي التقليدية ونظيرتها العصرية.

- جلسة الشاي التقليدية

تمتاز ديكورات مجلس الشاي العربي التقليدي بألوان الحائط الداكنة مع الإضاءة الخافتة في وجود الفوانيس، بالإضافة لتزيين الجدران بالسجاد واللوحات التراثية.

كما يتم تزيين الطاولات بالقماش أو النحاس، على أن يتم وضع دلة الشاي على الطاولة وإحضار فناجين من أشكال مصممة من الزجاج مع النحاس.

أما عن الحلويات والتمور، يتم توزيعها في أوانٍ نحاسية يدوية الصنع مزخرفة بنقوش هندسية أو كلمات عربية أو رسوم الأرابيسك، بما يتماشى مع التصميم الشرقي للجلسات والطاولات.

- جلسة الشاي العصرية

يتجه البعض إلى جلسات الشاي لكن بشكل معاصر، مما يتطلب تجديد في جميع النواحي؛ حيث أصبح ديكورها يستوحى من الديكور الفكتوري وإحاطتها بمدفأة في أيام الشتاء.

كما تتزين الطاولة الخاصة بحفل الشاي بمفرش بسيط ملمسه جذاب، على أن يتم توزيع الأواني والفضيات على المفرش، ويتوسطها إبريق الشاي بتصميمه العصري.

بعد ذلك، يتم تقديم الوجبات الخفيفة كالسندوتشات الخفيفة والكعك على حامل متدرج، مما يسهل من إمكانية تناول القطع باليد، وعن الوجبات التي تتطلب وجودة الشوك والملاعق توضع في أوانٍ كبيرة على الطاولة وتقطع في طبق خاص لكل ضيف.

تزين الجسلة أيضًا بباقات من الزهور التي تضفي انتعاشة كبيرة ولمسة ناعمة على المكان، كما تلعب الشموع دورًا هامًا بعطرها المميز في تلك الجلسات.

كما يوضع إبريق من الحليب بجانب الإبريق الرئيس للشاي، بالإضافة لمكعبات السكر وشرائح الليمون لتلبية كل الأذواق، وقد يتم تقديم الشاي أيضًا بنكهات متعددة.

اقرأ أيضًا: إتيكيت تناول الشاي في الجلسات الخاصة