"دلّل".. يعقوب شاهين يراهن على الأغنية الشبابية

كتيت - لمياء حسن خرج يعقوب شاهين؛ الفنان الفلسطيني الشاب، عن المألوف، مفجرًا مفاجأة من العيار الثقيل بأغنيته الجديدة التي حملت عنوان "دلّل"، من إنتاج شركة Platinum Records.

أسلوب يعقوب شاهين في الغناء

استطاع يعقوب شاهين أن يثبت تفوقه في التعامل مع الكاميرا، وتطوّره منذ إطلاق الأغنية المصوّرة الأولى له. فقد كان الشاب الخجول في كليب "شو الفكرة"، ومن ثم، كان الأنيق المجروح في "الرقم التاني".

تباينت أغنيات يعقوب شاهين؛ فلم يقدّم فقط اللون الشبابي، بل كان هذا النمط بمثابة الاختلاف الذي يطلقه للجماهير؛ حيث تميّز في الأغنية الوطنية، والإنسانية على حدٍ سواء.

كليب "دلّل"

يعتبر كليب "دلّل" أحدث أعمال يعقوب شاهين، الذي أكد أنه يليق بالمنافسة الشرسة على الساحة الفنية؛ حيث ظهر بحُلة استثنائية، عكست الأسلوب الشبابي الذي يتمتع به، فبات يغازل الكاميرا مؤكدًا قدرته على سرقة الأنظار إليه، بينما اعتلى موجة جديدة من الأعمال العصرية التي سلطت الضوء على تلّون صوته في الكثير من الأنماط المختلفة.

وربما حرص الفنان، المعروف باسم "الأسمراني" بين عشاقه، على تلبية رغبتهم بطرح الأغنيات الإيقاعية، إلا أنه تميّز بحفاظه على الأناقة العفوية، والأسلوب اللائق في أغنياته الخاصة.

تعاون شاهين مع عدسة كارين بدر، في الأغنية التي حملت كلمات وألحان عزيز بهنان، وتوزيع عمر صبّاغ، ورؤية موسيقية للؤي حنا.

https://www.youtube.com/watch?v=7avIerx9v64

كليب "شو الفكرة"

اختلفت العدسة التي ظهر أمامها شاهين للمرة الأولى، فأبدى المخرج اللبناني فادي حدّاد رؤيته الخاصة في أناقة الفنان الفلسطيني الشاب، في قصة غرامية أخاذة تحدت الطبقات الاجتماعية؛ إذ اقترن الحب بالاحترام والتقدير، ومن هنا كان النجاح.

تمكّن كليب "شو الفكرة" من تحقيق أكثر من 3 ملايين مشاهدة، علمًا بأنها من كلمات، ألحان، وتوزيع محمود عيد.

كليب "الرقم التاني"

ناهز كليب "الرقم التاني" مليون مشاهدة، بعد أن شهد تعاونه مع المخرج العالمي David Zennie، وتم تصويره في الولايات المتحدة الامريكية.

ةكسر يعقوب حاجز الأمور العاطفية المعهودة، في أغنية تحدّثت بلسان الكثير من العشاق، ونبشت جراح العديد منهم، وهي من كلمات شوقي ناصيف، وألحان جوزيف جحا، وتوزيع داني حلو.

وكان يعقوب شاهين انتقى خطواته بعناية، منذ فوزه بلقب "محبوب العرب" في الموسم الرابع؛ فاختار أن يتقدّم بخطوات بسيطة، إلا أنها تضمن تألقه، وفق تطلعات الجماهير إليه، كواحد من الشباب الفلسطيني الذي حمل شعار "التعايش" إلى العالم، فكانت أعماله أكبر دليل على فكره، وطريقة حياته، ومهما تعدّدت الأسماء التي عمل معها، كان البقاء لوجه الفن اللائق.

اقرأ أيضًا: يعقوب شاهين يقبل “تحدي زيت الزيتون” لحث المرأة على الكشف المبكر