دعم الأبناء في الأزمات العاطفية.. نصائح تعزز ثقتهم بأنفسهم

دعم الأبناء في الأزمات العاطفية
دعم الأبناء في الأزمات العاطفية

نمر جميعًا بفترات صعبة في حياتنا، والأطفال والمراهقون ليسوا استثناءً. فقد يواجهون أزمات عاطفية مختلفة، مثل: فشل في الامتحانات، أو خسارة صديق، أو حتى مشكلات عائلية. وفي هذه الأوقات يحتاج الأبناء إلى دعمنا وحبنا أكثر من أي وقت مضى. لذا نوضح كيفية دعم الأبناء في الأزمات العاطفية.

دعم الأبناء في الأزمات العاطفية

ويمكن دعم الأبناء في الأزمات العاطفية من خلال اتباع بعض النصائح التي ذكرها موقع “parents”، وهي:

  1. الاستماع الفعال:

    • خصصي وقتًا للاستماع إلى ابنك بهدوء وصبر دون مقاطعته.
    • أظهري له أنك تهتمين بمشاعره بالإضافة إلى ذلك أفكاره.
    • تجنبي إصدار الأحكام أو التقليل من أهمية مشاعره.
  2. التعاطف والفهم:

    • حاولي أن تفهمي وجهة نظر ابنك وأن تشعري بما يشعر به.
    • عبّري عن تعاطفك معه، كذلك طمئنيه أنك بجانبه دائمًا.
    • تجنبي مقارنة تجاربه بتجاربك الخاصة.
  3. تقديم الدعم العاطفي:

    • شجعي ابنك على التعبير عن مشاعره بحرية، سواء كانت سعيدة أو حزينة أو غاضبة.
    • قدمي له عناقًا دافئًا أو كلمة طيبة لتجعليه يشعر بالأمان والحب.
    • ساعدي ابنك على تطوير مهارات مواجهة المشكلات بالإضافة إلى ذلك حل النزاعات.
  4. تعزيز الثقة بالنفس:

    • شجعي ابنك على التركيز على نقاط قوته وإنجازاته.
    • ساعدي ابنك على تحديد أهداف واقعية وتحقيقها.
    • قدمي له مدحًا إيجابيًا ومحددًا.
  5. التعاون مع المدرسة:

    • ابقي على اتصال دائم بمدرسة ابنك لمعرفة أي صعوبات يواجهها.
    • اعملي مع المدرسة والمعلمين لتوفير الدعم اللازم لابنك.
  6. الاعتناء بالصحة النفسية:

    • شجعي ابنك على ممارسة الأنشطة التي يحبها، مثل الرياضة أو الهوايات.
    • ساعدي ابنك على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول غذاء صحي.
    • إذا لاحظت أن ابنك يعاني من مشكلات نفسية شديدة، فاستشيري متخصصًا.

أهمية دعم الأبناء في أزماتهم العاطفية

  • تعزيز الثقة بالنفس: يساعد الدعم العاطفي على بناء ثقة قوية بالنفس لدى الأبناء.
  • تحسين العلاقات الأسرية: يقوي الدعم العلاقة بين الأبناء وآبائهم.
  • تحسين الأداء الأكاديمي: عندما يشعر الأبناء بالأمان والدعم، يصبحون أكثر تركيزًا في دراستهم.
  • الوقاية من المشكلات النفسية: يساعد الدعم المبكر على الوقاية من العديد من المشكلات النفسية في المستقبل.

كيف تساعد الأم طفلها في التغلب على الخوف والقلق

يشعر الأطفال بالخوف والقلق تجاه العديد من الأمور، وهذا أمر طبيعي تمامًا. دور الأم هنا هو أن تكون الداعم الأول لطفلها لمساعدته على التغلب على هذه المشاعر وتنمية ثقته بنفسه. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في ذلك:

1. الاستماع الفعال:

  • خصصي وقتًا للاستماع: خصصي وقتًا يوميًا للتحدث مع طفلك والاستماع إلى مخاوفه وهواجسه دون مقاطعته.
  • أظهري التعاطف: أبلغيه أنك تفهمين مخاوفه وأنك بجانبه دائمًا.
  • تجنبي التقليل من شأن مخاوفه: حتى لو بدت مخاوف طفلك غير منطقية لك، فمن المهم أن تأخذيها على محمل الجد.

2. بناء الثقة بالنفس:

  • الشعور بالإنجاز: شجعي طفلك على تحقيق أهداف صغيرة وامدحيه على إنجازاته.
  • التأكيد على نقاط القوة: ساعديه على تحديد نقاط قوته والتركيز عليها.
  • تجنبي المقارنات: تجنبي مقارنة طفلك بأطفال آخرين.

3. تعليم مهارات الاسترخاء:

  • التنفس العميق: علّميه تقنيات التنفس العميق والهادئ.
  • التصور الموجه: شجعيه على تخيل مكان هادئ ومريح.
  • اليوجا والتأمل: يمكن أن تكون هذه الأنشطة مفيدة جدًا في تخفيف التوتر والقلق.

4. تحديد المصادر:

  • التحدث عن الخوف: شجعيه على التحدث عن الأشياء التي تخيفه.
  • البحث عن الأسباب: حاولي تحديد الأسباب الكامنة وراء مخاوف طفلك.

5. مواجهة المخاوف تدريجيًا:

  • التعرض التدريجي: ساعديه على مواجهة مخاوفه تدريجيًا وبشكل آمن.
  • الاحتفال بالنجاحات: احتفلي بنجاحاته في مواجهة مخاوفه.

6. كوني قدوة:

  • كوني قدوة: أظهري لطفلك كيف تتعاملين مع التوتر والقلق بطرق صحية.
  • التحدث عن مشاعرك: شاركي طفلك بمشاعرك الخاصة.

7. طلب المساعدة المهنية:

  • لا تترددي: إذا لاحظتِ أن مخاوف طفلك تؤثر على حياته اليومية، فاستشيري متخصصًا في الصحة النفسية.
الرابط المختصر :