خلال فعاليات شتاء درب زبيدة.. إعادة توطين الغزلان والمها في منطقة التيسية

يواصل شتاء درب زبيدة 2022، فعالياته التي يسعى من خلالها إلى تنمية الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي، وذلك بدعم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.

فعاليات شتاء درب زبيدة

في هذا الصدد، أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عددًا من غزلان الريم والمها الوضيحي، والنعامة ذي الرقبة الحمراء داخل حمى منطقة التيسية.

وجاءت هذه الخطوة، تزامنًا مع فعاليات شتاء درب زبيدة لتنمية الحياة الفطرية، واستعادة التوازن البيئي في المحمية، وذلك ضمن برنامج الهيئة لإعادة توطين الحيوانات الفطرية وإنمائها.

اقرأ أيضا: أهمية شتاء درب زبيدة 2022.. ليست مجرد فعالية

بدوره، قال المهندس محمد الشعلان؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية، في تصريحات تلفزيونية، إن من 10 لـ 15 نوعًا من الكائنات الفطرية الموجودة في المحمية كانت بحاجة إلى إعادة توطين، ومن ثم تم إطلاق غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام العربي؛ كجزء من جهود إعادة التوطين لهذه الكائنات وتحقيق التوازن البيئي.

وأشار إلى توفير مجموعة متنوعة من الأطعمة لكل أنواع الحيوانات؛ مما يضمن بقاءها لفترة أطول.

كذلك، كشف عن وجود ولادات جديدة لمجموعة من الغزلان والريم، التي تم إطلاقها في العام الماضي، مما يدل على أن المنطقة قابلة لحياة هذه الكائنات.

[caption id="attachment_168684" align="aligncenter" width="1920"]فعاليات شتاء درب زبيدة فعاليات شتاء درب زبيدة[/caption]

علاوة على ذلك، أوضح رئيس هيئة تطوير المحمية، أنَّ الهدف من ذلك الإطلاق هو حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والاكثار منها ذاتيًا.

وأضاف أن هذه الخطوة تستهدف كذلك المساهمة في توازن البيئة واستدامتها، وذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية.

يذكر أن مساحة المحمية تبلغ أكثر من 90 ألف كم 2، وتقع شمال شرقي المملكة ضمن النطاقات الإدارية لمناطق الجوف والقصيم وحائل والحدود الشمالية والمنطقة الشرقية، وتتميز بتنوع نباتي فريد يضم مجموعة من الأشجار.

https://twitter.com/ITBA_SA/status/1489607199458484230