يواجه الكثير من الآباء تحدي تعويد أطفالهم على النوم بمفردهم في غرفتهم. هذه المرحلة قد تكون صعبة. ولكنها ضرورية لنمو الطفل واستقلاله. فكيف يمكن تشجيع الطفل على النوم بمفرده؟
كيفية تشجيع الطفل على النوم بمفرده
قدم الدكتور وليد هندي؛ استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ”الجوهرة”، بعض النصائح العملية التي تساعدكِ في تشجيع الطفل على النوم بمفرده بطريقة سلسة وممتعة. وهي:
1- الاستعداد للنوم:
حددي روتينًا مسائيًا ثابتًا لطفلك يشمل: الاستحمام، وقراءة قصة، وغناء أغنية هادئة. هذا الروتين يساعد في الاسترخاء والإعداد للنوم.
2- وقت النوم:
احرصي على أن ينام طفلك في نفس الوقت كل ليلة؛ حتى يتعود جسمه على دورة النوم والاستيقاظ.
3- الجو المريح:
تأكدي من أن غرفة نوم طفلك هادئة ومظلمة وباردة قليلًا. كما عليكِ استخدام ستائر كثيفة أو قناع نوم لتقليل الضوء.
4- الألعاب والدمى:
حافظي على غرفة النوم مكانًا للنوم فقط. وتجنبي وجود الكثير من الألعاب التي قد تثير حماس طفلك.
5- الجلوس بجانبه:
في البداية يمكنكِ الجلوس بجانب سرير طفلك حتى يشعر بالأمان. ثم تدريجيًا ابتعدي عن السرير واطمئني عليه كل فترة.
6- الانسحاب البطيء:
كما تستطيعين استخدام طريقة الانسحاب البطيء؛ حيث تجلسين بجانب سريره وتتركينه تدريجيًا حتى ينام دون الحاجة إلى وجودك.
7- الثناء والمدح:
أشيدي بطفلك عندما يحاول النوم بمفرده. استخدمي كلمات تشجيعية مثل “أنت شجاع جدًا لأنك تنام بمفردك”.
8- المكافآت:
في حين يمكنكِ تقديم مكافآت بسيطة لطفلك عندما ينجح في النوم بمفرده، مثل: لعبة صغيرة أو قصة إضافية.
9- الاستماع له:
استمعي لخوف طفلك وحاولي فهمه. طمأنيه بأنكِ موجودة دائمًا وأنكِ تحبينه.
10- الضوء الخافت:
يمكنكِ ترك ضوء خافت في الغرفة إذا كان ذلك يطمئن طفلك؛ حتى يشعر الطفل بالهدوء والأمان في الوقت نفسه. وبالتالي يغط في نوم عميق.
نصائح إضافية
كما أشار “هندي” إلى بعض النصائح الأخرى التي يمكنكِ اتباعها من أجل تجشيع طفلكِ على النوم بمفرده مستقلًا عنكِ، وتتمثل هذه النصائح في:
الصبر والاتساق:
-تذكري أن تعويد الطفل على النوم بمفرده يحتاج إلى صبر واتساق منكِ. لا تستسلمي إذا لم تنجح المحاولة الأولى.
ولا تشعري بالضيق والتوتر، بل تأني على طفلك. وشجعيه وقدمي له الحب والحنان والصبر الكافيين حتى يعتاد النوم بمفرده.
الاستعانة بالخبراء:
-على الرغم من فاعلية هذه النصائح المشار إليها بالأعلي فإنه لا بد من استشارة إخصائي في حالة لو لم يستجيب طفلكِ لكل ما سبق، وظل وقتًا طويلًا غير قادر على النوم بشكل مستقل.