أشاد الفنان الكويتي طارق العلي باهتمام دول الخليج، لا سيما السعودية، بالفن والمسرح، ودعمها للقائمين على هذه القطاعات، وتسهيل الإجراءات لهم؛ ما جعلها جاذبة للفنانين والزوَار من كل أنحاء العالم.
الفنان الكويتي طارق العلي
وقال العلي، خلال لقاء مع مجلة الجوهرة إن “الفن الكويتي فن رائد، لكنه أصبح مع مواكبة التطور في دول الخليج. حيث إن الأعمال الكويتية اليوم يتم دعمها من قنوات وجهات إنتاج خليجية”.
وأضاف أن مهرجان المسرح الخليجي هو ملتقى للمبدعين والكُتاب. داعيًا القيادة الرشيدة والحكام للحفاظ على تأسيس هذا المهرجان لتعاون أبناء الخليج مع بعضهم البعض.
وتابع: نحن سعداء بعد انقطاع دام لأكثر من عشر سنوات أن يعود من جديد في المملكة السعودية بالرياض.
واستكمل: أن الملك محمد بن سلمان ملهم للشباب السعودي والخليجي”.
وعن العرض المسرحي الذي قدمته الكويت أبدى رأيه بأنه عمل مميز، وأثني عليه الجميع. قائلا: “فخور جدًا بهذا العمل، وفخور بفرقة المسرح الكويتي”.
الجدير بالذكر أن دولة الكويت شاركت في مهرجان المسرح الخليجي بمسرحية “غصة عبور” التي فازت بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الـ 23.
تدور أحداث المسرحية حول شخصيات تعاني بأوجه مختلفة ومتوازية، لكنها تشترك في كونها عالقة ومترددة بين المضي والرجوع، والرحيل والعودة، فوق جسر يراه المشاهد على خشبة المسرح لكن معناه الضمني أبعد من ذلك.
مسرحية غصة في المسرح الخليجي
تمزج المسرحية بين التراجيديا والكوميديا في سرد يأخذ المتفرج في رحلة عاصفة المشاعر، كما طرحت من خلالها كل من المؤلفة تغريد الداوود والمخرج محمد الأنصاري عددًا من قضايا وهواجس المجتمع.
وفي ختام المسرحية، قدم الحضور تحية حارة للطاقم والممثلين في نهاية الرحلة الدرامية التي صحبتهم خلالها المسرحية. في ليلة فريدة من ليالي مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى. والتي تشارك فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي وذلك حتى 17 سبتمبر 2024. بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية التي تسعى من خلاله لإثراء مجال المسرح محليًا وإقليميًا. وتعزيز التبادل الثقافي فيه. وتقديم نخبة أعماله لمختلف الجماهير.
ويأتي المهرجان ضمن مبادرات هيئة المسرح والفنون الأدائية في استضافة الأحداث المسرحية الدولية. وتقديم أبرز الأعمال المسرحية الوطنية والدولية لمختلف شرائح الجماهير. سعيًا إلى مجال مسرح مزدهر ومتجدد.
