حمية "التمر".. 4 خطوات للحصول على رشاقة مثالية

تعتبر حمية "التمر" من أصعب الحميات الغذائية، إلا إنها الاختيار المثالي إلى الفتيات اللواتي يبدين هوسهن لفقدان الوزن، بطريقة بسيطة، وغير مكلفة.

وبالتزامن مع حلول شهر رمضان الفضيل، تستعرض مجلة "الجوهرة" طرق اتباع حمية التمر الغذائية، وفوائد تناوله بعد صيام نهار طويل.

حمية التمر في خطوات

يعد التمر ثمرة صيفية تنتشر في جميع بلدان العالم العربي، وهو من الثمار المشهورة بقيمتها الغذائية العالية، فضلًا عن كونه من أقدم الثمار التي عرفها الإنسان؛ حيث اختلف المؤرخون في تحديد بداية ظهوره، فيشيع البعض إلي نشأته حول الخليج العربي، ومنهم من يقول أن أول من عرفه هم أهل بابل قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد.

وجبة الفطور

نقوم فيها بتناول 7 حبات من التمر، مع كوب لبن متوسط الحجم قليل أو خالي الدسم.

وجبة الغداء

عبارة عن 7 حبات من التمر وكوب لبن.

وجبة خفيفة

من الممكن أن نتناول طبقًا صغيرًا من السلطة، مع إضافة ملعقة من زيت الزيتون، أو قد نستبدلها بربع رغيف من العيش الأسمر مع شريحة من الجبن القريش.

وجبة العشاء

لا تختلف عن سابقتها من الوجبات؛ فهي تتكون من 7 حبات من التمر وكوب من اللبن.

أضرار حمية التمر

يعتبر البرنامج من برامج الحميات المذهلة للراغبات في فقدان الوزن بوقت قصير، وعلي الرغم من فاعلية هذا النظام، إلا أنه يتسبب في الكثير من المخاطر؛ حيث يعد نظامًا غير متوازنًا؛ وذلك لاعتماده علي نوعين فقط من الغذاء، مما يهدد بفقد الجسم للعديد من المواد اللازمة لبنائه، والحفاظ علي صحته.

تعرّض هذه الحمية، الجسم إلى مشاكل صحية كبيرة، نتيجة للانخفاض الهائل في معدل الدهون، كما تسبب الكثير من مشاكل امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين K، وE، وD، وA، التي تدخل في بناء الهرمونات، والغشاء الخلوي.