حجر الشبة للعناية الشخصية.. ما فوائده وأضراره؟

الشبة، ذلك الحجر الكريستالي الذي يشبه الملح الإنجليزي في مظهره، لكنه يختلف عنه في الطعم والتركيب، يحمل في طياته فوائد جمة واستخدامات متنوعة، خاصةً في مجال العناية الشخصية.

ويتكون هذا الحجر من الفوسفات والألمنيوم والبوتاسيوم، ويتوفر في محلات العطارة بأشكال مختلفة، أجودها الصنف الأبيض.

الشبة للإبط: مزيل عرق طبيعي وفوائد أخرى

تعد الشبة خيارًا طبيعيًا فعالًا للعناية بمنطقة الإبط؛ إذ تقدم العديد من الفوائد، منها:

• مزيل عرق طبيعي:
  • تثبط الشبة نمو البكتيريا المسؤولة عن رائحة العرق؛ ما يجعلها مزيلًا طبيعيًا فعالًا.
  • تتميز بأنها عديمة الرائحة؛ ما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه العطور.
• تبييض منطقة الإبط:
  • تساعد الشبة على تفتيح لون البشرة في منطقة الإبط؛ ما يمنحها مظهرًا أكثر نضارة.
• خصائص مطهرة وقابضة:
  • تساعد الشبة على تطهير منطقة الإبط وتضييق المسام؛ ما يقلل من التعرق.

    

طريقة استخدام الشبة للإبط:

لتحقيق أقصى استفادة من الشبة كمزيل عرق طبيعي، ينصح باتباع خطوات بسيطة وفعالة. تبدأ العملية بتبليل حجر الشبة تحت الماء الجاري؛ ما يجعله جاهزًا للاستخدام.

بعد ذلك؛ يتم تطبيق الحجر بلطف على منطقة الإبط، مع الحرص على تحريكه بحركات دائرية أو رأسية لضمان توزيع متساوٍ للمادة الفعالة. خلال هذه الخطوة، يستحسن إضافة الماء بشكل متقطع إلى الحجر، ومواصلة الفرك حتى يتم تغطية كامل منطقة الإبط بطبقة رقيقة من الشبة.

وأخيرًا، يتم الاستمرار في فرك الحجر حتى يجف الإبط تمامًا. مما يساعد على تثبيت الشبة وتوفير حماية طويلة الأمد ضد التعرق والرائحة الكريهة. هذه الطريقة تضمن الاستفادة القصوى من خصائص الشبة الطبيعية كمزيل عرق آمن وفعال.

استخدامات أخرى للشبة

لا تستخدم الشبه للإبط فقط؛ بل إن الشبة تحتوي على فوائد كثيرة؛ فهي:

– توقفُ النّزيف.

– تعالجُ الجروح.

– تساعد على معالجة تجاعيد الوجه أيضًا.

– تدخلُ في صناعةِ العلاجاتِ الطّبيّة والأغراضِ التّجميلية.

– تستخدمُ أيضًا في دباغة الجلود، والصّناعات الورقيّة.

هذا إلى جانب الكثيرُ من الفوائد والاستخدامات، ويبقى من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن الإفراط في استخدامها له محاذيره؛ لذا يفضل استشارة الطبيب أو خبراء التجميل.

أضرار الشبة

بحسب موقع “iherb” على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها الشبة. إلا أن استخدامها المفرط قد ينطوي على بعض المخاطر الصحية. فقد أشارت الأبحاث الحديثة، المنشورة في المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، إلى أن الاستخدام المتكرر للشبة كمضاد للتعرق قد يؤدي إلى تراكم الألمنيوم في أنسجة الثدي، وهو المكون الأساسي لحجر الشبة.

وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور بنجامين تشان من بن فاميلي ميدسن فونيكسفايل أن الألمنيوم قد يشكل خطرًا أكبر على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، خاصةً إذا كانت وظائف الكلى لديهم أقل من 30%.

ويضيف الدكتور “تشان” أن تراكم الألمنيوم في الجسم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام والخرف؛ حيث إن الكلى السليمة تقوم بترشيح الألمنيوم الزائد من الجسم، لكن في حالة ضعف وظائف الكلى، لا تستطيع الكلى القيام بهذه المهمة بكفاءة.

ومع ذلك، يطمئن الدكتور تشان الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف كلى طبيعية؛ حيث إن الكلى السليمة قادرة على التعامل مع كمية الألمنيوم التي يتم امتصاصها من مضادات التعرق ومستحضرات التجميل عبر الجلد.