هل التعرض لأشعة الشمس يصيب بسرطان الجلد؟

أكدت منظمة الصحة العالمية أن التعرض للإشعاع فوق البنفسجي، سواء كان مصدره أشعة الشمس أو أجهزة التسمير الاصطناعية، يعد عاملًا رئيسًا في الإصابة بسرطانات الجلد. وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان؛ حيث تم تشخيص أكثر من 1.5 مليون حالة على مستوى العالم في عام 2020، ونتج عنها 120 ألف حالة وفاة.

وفي هذا السياق. أشارت منظمة الصحة إلى وجود علامات جلدية تحذيرية يجب الانتباه إليها. مثل القروح التي لا تلتئم، والتغير في لون الشامات أو النمش، وظهور بقع حمراء على الجلد.

جون سينا يحذر: إهمال واقي الشمس سبب إصابتي بسرطان الجلد.
جون سينا يحذر: إهمال واقي الشمس سبب إصابتي بسرطان الجلد.

هذا التأكيد يشدد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية للحد من التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم، وإجراء فحوصات جلدية دورية للكشف المبكر عن أي تغيرات جلدية غير طبيعية.

أعراض سرطان الجلد:

تتنوع أعراض سرطان الجلد حسب نوعه ومكانه في الجسم. ولكنها تشمل بشكل عام:

  • تغير في شكل أو لون الشامات الموجودة، أو ظهور شامات جديدة.
  • نزيف غير مبرر من الجلد.
  • حكة شديدة أو ألم في الجلد.
  • ظهور نتوءات أو بقع مختلفة اللون، قد تكون لامعة أو متقشرة.
  • قروح أو جروح لا تلتئم.
  • تغيرات في الإحساس، مثل الحساسية أو الألم.

طرق الوقاية من سرطان الجلد:

الوقاية هي أفضل وسيلة للحماية من سرطان الجلد، وتشمل:

  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة، خاصة في ساعات الذروة.
  • استخدام واقي الشمس بعامل حماية مناسب على جميع المناطق المعرضة للشمس، قبل التعرض للشمس بـ 15-30 دقيقة، وإعادة وضعه كل ساعتين أو بعد التعرق.
  • ارتداء ملابس واقية من الشمس.
  • تجنب تسمير البشرة، سواء كان ذلك طبيعيًا أو صناعيًا.
  • فحص الجلد بانتظام للكشف عن أي تغيرات في الشامات أو البقع.

إن تصريح جون سينا يذكرنا بأهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية بشرتنا من أضرار أشعة الشمس، والحفاظ على صحة الجلد على المدى الطويل.