انطلقت، اليوم الأحد، أولى قوافل الجسر البري الإغاثي السعودي، الذي يشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، متجهة إلى سوريا عبر منفذ جابر الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية.
انطلاق أولى قوافل الجسر البري الإغاثي السعودي إلى سوريا
وشهد المنفذ عبور 60 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، وذلك في إطار الجهود السعودية المتواصلة لدعم الشعب السوري الشقيق والتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، حسب وكالة الأنباء “واس”.
وتحمل الشاحنات على متنها مواد غذائية أساسية تسهم في توفير الأمن الغذائي للأسر المتضررة. بالإضافة إلى مواد إيوائية عاجلة تشمل الخيام والبطانيات والفرش وغيرها من المستلزمات الضرورية لتوفير مأوى مؤقت للعائلات التي فقدت منازلها أو تضررت مساكنها نتيجة الأوضاع الراهنة.
مساعدات طبية وأدوية ومستلزمات علاجية
كما تتضمن القافلة مساعدات طبية وأدوية ومستلزمات علاجية. تهدف إلى دعم القطاع الصحي في سوريا وتعزيز قدرته على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للمحتاجين.
ويأتي إطلاق هذا الجسر البري الإغاثي كجزء من سلسلة المبادرات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدعم الشعب السوري منذ بداية الأزمة.
ويؤكد هذا التحرك الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تقديم العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات. انطلاقًا من واجبها الإنساني والتزامها الأخلاقي تجاه المجتمعات التي تواجه تحديات وظروفًا صعبة.
حرص المملكة على إيصال المساعدات الإنسانية
كما يعكس هذا الجسر البري الإغاثي حرص المملكة على إيصال المساعدات الإنسانية بأسرع وأنجع الطرق. وذلك من خلال استخدام المعابر البرية لتسهيل وتسريع عملية نقل الإمدادات والمساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا داخل سوريا.
وكذلك من المتوقع أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة الشعب السوري وتلبية جزء من احتياجاته الأساسية في ظل الظروف الراهنة.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يواصل جهوده في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لمختلف الدول والمجتمعات التي تواجه أزمات وكوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة. وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية متنوعة تشمل مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وغيرها.