انتبهي.. 5 علامات تؤشر لبداية إصابة المراهق بإضطراب نفسي

نظرًا للتغيرات الهرمونية، في فترة المراهقة، تبدو الحياة غامرة بالعواطف في نظر المراهق، لما تشهده من تقلبات عاطفية في معظم الوقت، بسبب عدم تمتعه بالخبرات الكافية لمواجهة الحياة، الأمر الذي قد ينتهي به للشعور بالضياع، خاصًة مع انشغال الوالدين بالعمل أو انفصالهم، وعدم التوجيه قد يزداد الأمر خطورة؛ لذلك يجب على الوالدين الانتباه لأولادهم في فترة المراهقة للتأكد من صحة المراهق النفسية.

تقدم لكِ (الجوهرة)، أهم العلامات التي يجب الانتباه إليها إذا شعرتِ بظهور أحداها على أبنك:

1- فقدان العلاقات مع الاصدقاء والتأخر الدراسي..

يؤدي المرض النفسي إلى التأخر الدراسي، بسبب فقد التركيز، كذلك ضعف العلاقة بينه وبين أصدقاؤه وابتعاده عنهم، مما يظهر تأثير المرض النفسي على المراهق بشكل واضح.

2- الاتجاه إلى التدخين أو الكحوليات..

قد يتجه إلى التدخين أو المخدرات أو الكحوليات، لمجرد تلبية إحساسه بأن بذل المجهود سيحسن من حالته المزاجية، قد يشير إلى المرض النفسي للمراهق، وهذا يشير إلى إصابته بمرض نفسي.

3- التغير السلوكي..

من الطبيعي، عند الدخول في فترة المراهقة يتغير سلوك الأطفال، ولكننا هنا نتحدث عن التغيير السلوكي الذي يصل إلى شك الأم في أنها تتعامل مع شخص آخر وليس ابنها.

4- تقلبات المزاج الحادة..

وحدها الأم ستكون قادرة على تمييز التقلبات المزاجية العارضة الطبيعية من الحادة لأبنها المراهق، والتي ستكون مؤشر قوي لاختلال الصحة النفسية له.

5- الأعراض الصحية والإهمال الشخصي..

تظهر أعراض جسمانية على المراهق، تشير إلى إصابته بمرض نفسي، من السهل ملاحظتها إذا تابع الوالدين ابنهم المراهق، منها عدم الاهتمام بالمظهر أو تصفيف الشعر، قلة النظافة العامة، آلام متكررة في المعدة والرأس والظهر، الضعف العام، تغير عادات الأكل والنوم.