تزينت سماء القاهرة بألوان العلم السعودي الخفاق، احتفالًا باليوم الوطني الـ94 والذي أقيم في مقر سفارة المملكة بالقاهرة في منطقة جاردن سيتي.
مصر تحتفي باليوم الوطني
شهد الحفل حضورًا كبيرًا من المواطنين السعوديين المقيمين في مصر، الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الوطني الهام. وذلك تعبيرًا عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم لوطنهم الغالي.
كلمة السفير السعودي
ألقى السفير صالح الحوصني كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وأشاد السفير بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية السعودية في مصر في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما استعرض السفير الحوصني أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات. وأكد على مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
تكريم الطلاب المتفوقين
وفي إطار حرص السفارة على تشجيع الطلاب السعوديين وتقديرًا لجهودهم، تم تكريم عدد من الطلاب المتفوقين في دراستهم بمصر. وتسلم الطلاب جوائز وشهادات تقدير من سعادة السفير، وسط تصفيق حاد من الحضور.
رسائل التهنئة
تلقى السفير السعودي العديد من برقيات التهنئة من المسؤولين المصريين، الذين أشادوا بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، متمنين للمملكة العربية السعودية دوام التقدم والازدهار.
اليوم الوطني.. العلاقات السعودية المصرية
وبمناسبة اليوم الوطني، نستذكر عمق العلاقات السعودية المصرية التي تعد علاقات متميزة؛ إذ تتسم بالقوة والاستمرارية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي. كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية.
أيضًا تعود جذور العلاقات المصرية السعودية إلى نحو مائة عام، في حين شهدت تطورًا قويًا منذ توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1936.
والعلاقات المصرية السعودية لها تاريخ طويل من التعاون وجذور ضاربة في عمق التاريخ. وساهمتا مع خمس دول عربية أخرى في تأسيس جامعة الدول العربية.
وتعززت العلاقات بين البلدين خلال التاريخ المعاصر. بينما دعمت المملكة العربية السعودية مصر ضد العدوان الثلاثي. كما ساهمت الجهود المصرية في تقوية مواقف دول الخليج لتعزيز سيطرتها على ثرواتها النفطية.