مرض باركنسون، المعروف أيضًا بالشلل الرعاش، هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، والصحة النفسية، والنوم، ويسبب آلامًا ومشاكل صحية أخرى.
في 11 أبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لمرض باركنسون. وهو يوم مخصص لرفع الوعي حول هذا المرض، وتعزيز الأبحاث العلمية المتعلقة به، وتقديم الدعم للمرضى المتأثرين به.
أهداف اليوم العالمي
- نشر المعرفة: يهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي والمعلومات الصحيحة حول المرض. وتبديد المفاهيم الخاطئة المحيطة به.
- تعزيز البحث: يشجع اليوم العالمي على دعم الأبحاث العلمية التي تسعى إلى فهم أسباب المرض، وتطوير طرق الوقاية والعلاج الفعالة.
- دعم المرضى: يسعى هذا اليوم إلى تحسين رعاية المرضى من خلال تقديم الاستشارات والتوجيه، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
حقائق حول مرض باركنسون
- هو مرض مزمن يتطلب علاجًا دوائيًا ودعمًا نفسيًا وعلميًا وعلاجًا طبيعيًا.
- يعاني أصحاب المرض من نقص في مادة الدوبامين، وهي مادة كيميائية ضرورية لنقل الإشارات العصبية في الدماغ، وذلك بسبب موت بعض الخلايا العصبية التي تنتجها.
- تشمل الأعراض الرئيسية لأصحاب هذا المرض الرعاش، وبطء الحركة، والتصلب.
- يشهد العالم تزايدًا في حالات الإعاقة والوفاة الناجمة عن المرض.
- تلعب خدمات إعادة التأهيل دورًا حيويًا في تحسين أداء المرضى ونوعية حياتهم.
اليوم العالمي لـ “مرض باركنسون”.. زيادة الوعي وتقديم الدعم.
عوامل تفاقم أعراض مرض باركنسون
بينما هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من حدة الأعراض، منها:
- الإجهاد: يزيد من توتر العضلات ويفاقم الرعاش.
- قلة النوم: تعطل إيقاع الجسم وتزيد من التعب.
- المرض أو العدوى: يضع ضغطًا إضافيًا على الجسم ويزيد من الالتهاب.
- توقيت الدواء: عدم تناول الأدوية في الوقت المناسب يؤدي إلى تقلبات في الأعراض.
- سوء التغذية: يؤثر على امتصاص الدواء والصحة العامة.
- الخمول: يزيد من تصلب العضلات وضعفها.
- بعض الأدوية: قد تتفاعل مع أدوية باركنسون وتفاقم الأعراض.
تأثير المرض

كما يؤثر المرض بشكل كبير على حياة المصابين به، حيث يعانون من صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية. وقد يواجهون تحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي. كما أن الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق شائعة بين مرضى باركنسون.
أهمية الدعم
كما يحتاج المرضى إلى دعم شامل يشمل الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي. بينما يمكن للعائلة والأصدقاء ومجموعات الدعم أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة حياة المرضى.
بينما يعد اليوم العالمي لمرض باركنسون فرصة للتعبير عن التضامن مع المصابين بهذا المرض. وتأكيد أهمية دعم البحث العلمي وتوفير الرعاية الشاملة لهم.