يعد “النوتوكس” أحد أبرز الاتجاهات في عالم العناية بالبشرة حاليًا، وهو يعد بديلًا طبيعيًا للبوتوكس للحصول على بشرة صحية لأطول فترة ممكنة.
فيما يعتمد “النوتوكس” على مجموعة من تقنيات التدليك المُنشّطة التي تهدف إلى تجديد خلايا البشرة. وتحفيز الدورة الدموية دون الحاجة إلى الحقن أو الإجراءات الجراحية التجميلية. بحسب موقع العربية.
كما يشهد انتشارًا واسعًا، خاصة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث أصبح أحد الاتجاهات الأكثر شيوعًا بين النساء اللاتي يبحثن عن حلول غير جراحية للحفاظ على نضارة بشرتهن.
تقنية النوتوكس.. بديل طبيعي للحقن
في حين أن أحد أبرز الاهتمامات الجمالية لدى المرأة هو الحفاظ على شباب البشرة، وشهد الإقبال على أساليب طبيعية لتحقيق هذا الهدف. دون الحاجة إلى التقنيات الجراحية أو الطبية التجميلية أو حقن الجلد. زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة.
وتعتبر تقنية “النوتوكس” بديلًا طبيعيًا للبوتوكس؛ إذ تقدم نفس الفوائد التي يوفرها البوتوكس ولكن دون الحاجة لحقن المواد السامة في البشرة.
وتعتمد “النوتوكس” على تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين، والإلستين، وحمض الهيالورونيك، وهي العناصر الأساسية التي تساهم في الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها ونضارتها.
أبرز نتائج التقنية
يُعد “النوتوكس” فعالًا عند استخدامه في مرحلة مبكرة من العمر “بداية من الثلاثينيات”؛ حيث يساعد على تأخير ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. أما في حالات البشرة الناضجة فهو يساهم في تقوية العضلات، وتعزيز مرونة البشرة، وملء التجاعيد.
ورغم تأثيرها القوى والواضح فإن نتائج هذه التقنية ليست فورية، بل تتطلب وقتًا؛ لأنها تؤتي نتائج طويلة الأمد. ويعتمد “النوتوكس” على التدليك المنتظم الذي يُحفز العضلات ويقويها، كما يؤخر الحاجة لاستخدام بروتوكولات الطب التجميلي.
خطوات للعناية بالبشرة
يعتمد روتين “النوتوكس” على تبني نمط حياة صحي يعزز من صحة البشرة، بدءًا من اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة. وأهمية الترطيب المستمر والحصول على نوم كافٍ. كما يلعب التحكم في مستويات التوتر دورًا أساسيًا للحفاظ على بشرة خالية من العيوب.
لا تقتصر العناية بالبشرة على هذه الطرق فقط، بل تشمل أيضًا الوقاية من أشعة الشمس الضارة التي تسرع شيخوخة الجلد. علاوة على ذلك يتضمن تطبيق “النوتوكس” دمج تقنيات متنوعة مثل جلسات يوغا الوجه المنتظمة، واستخدام منتجات تجميلية تحتوي على مكونات طبيعية. مثل: مضادات الأكسدة والزيوت الأساسية والنباتية. بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، ومشتقات النباتات التي تعزز من إشراقة البشرة وتمنحها مظهرًا شابًا ونضرًا.
يمكن أيضًا الاستفادة من جلسات تدليك الوجه في مراكز التجميل المتخصصة، بينما في المنزل يمكن تطبيق التدليك الذاتي باستخدام أدوات مثل “الغواشا”. أو لفائف حجر الجاد. هذه الأدوات تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتصريف السوائل المحتبسة في الأنسجة. بالإضافة إلى تحفيز العضلات وتعزيز مرونة البشرة.