في لقاء صحفي له، عبر الممثل وعارض الأزياء بدر قباني عن فخره الكبير بالتطور اللافت الذي تشهده العاصمة السعودية الرياض في مجال الموضة، مؤكدًا أن أسبوع الأزياء في الرياض يعكس المكانة العالمية التي وصلت إليها المملكة في هذا القطاع الإبداعي. وفقًا لـ”arrajol”.
وقال قباني: «أفتخر أن الرياض صارت عالمية في مجال الموضة، وسعيد جدًا أن أكون جزءًا من هذا الحدث الكبير الذي يواكب أرقى العروض العالمية».
وأشار قباني إلى أن العرض الأول لدار فيفيين ويستوود (Vivienne Westwood) في الشرق الأوسط شكل محطة مميزة ضمن فعاليات الأسبوع. معتبرًا أن استضافة هذه العلامة البريطانية العريقة في الرياض تظهر ثقة دور الأزياء العالمية بالسوق السعودية وبالبيئة الإبداعية التي توفرها المملكة.
طقوس بدر قباني قبل العروض
كشف أنه يفضل قيادة سيارته بنفسه؛ لأنها تمنحه شعورًا بالحرية والتحكم. ويعتبرها جزءًا من طقوسه اليومية قبل أي فعالية أو عرض أزياء.
وعن الموسيقى التي يفضلها أثناء القيادة، أوضح قباني أنه يحب الاستماع إلى شيرين عبدالوهاب، إضافة إلى موسيقى Tame Impala وRauw Alejandro الإسباني، قائلًا: «الموسيقى ترافقني دائمًا، فهي تهيئني نفسيًا قبل أي حدث».
القهوة.. رفيقة صباحه الدائمة
تحدث قباني عن عاداته اليومية مؤكدًا أنه لا يبدأ يومه دون فنجان القهوة الصباحي، الذي يعتبره أساسيًا لزيادة نشاطه وتركيزه قبل الانطلاق لأي عرض أو جلسة تصوير، مشيرًا إلى أن القهوة بالنسبة له لحظة تأمل واستعداد تمنحه الطاقة الذهنية لبداية يوم مثمر.
بين المحاماة والأزياء.. توازن وتنظيم
وحول كيفية الموازنة بين عمله في مجال المحاماة وشغفه بعروض الأزياء والفن. أوضح بدر قباني أن المجالين مختلفان تمامًا، لكن سر نجاحه في كليهما يكمن في التنظيم والتخطيط الجيد بالتعاون مع شركائه في شركة المحاماة.
وقال: «المحاماة مجال منظم ويحتاج إلى التزام صارم، بينما الأزياء والإنتاج الفني لا تخضع لمواعيد ثابتة. لذلك أحرص دائمًا على التنسيق المسبق لأتمكن من الإبداع في الجانبين».
وأضاف أن العمل في المجالات الإبداعية مثل الإنتاج والأزياء يتطلب مرونة واستعدادًا دائمًا للتغييرات المفاجئة. مؤكدًا أنه تعلم مع الوقت التعامل بسلاسة مع طبيعة كل مجال دون أن يؤثر أحدهما على الآخر.
تجربة جديدة في أسبوع الأزياء
واختتم قباني حديثه بالإشارة إلى تجربته السابقة في أسبوع الأزياء بالرياض، موضحًا أنه شارك في العام الماضي كعارض خلف الكواليس (Backstage)، بينما كانت مشاركته هذا العام أكثر تفاعلًا وظهورًا على المنصة، ما جعله يشعر بالفخر والإنجاز لكونه جزءًا من حدث عالمي بهذا الحجم يقام في بلده.