الفجل كنز غذائي غني بالفوائد الصحية والمغذيات الأساسية

هل الفجل مغذٍّ؟ إليكم ما يقوله خبراء التغذية عن فوائده الصحية
هل الفجل مغذٍّ؟ إليكم ما يقوله خبراء التغذية عن فوائده الصحية

يغفل الكثيرون عن الفجل رغم أنه يعد من الخضروات المفيدة صحيا. بالإضافة إلى ما يعرف عن نكهته اللاذعة، وقوامه المقرمش.

كما أن الفجل يعد أحد أنواع الخضروات الصليبية، ويحتوي على مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية. وفقا لما ذكرته realsimple.

تقليل الالتهاب

ويحتوي الفجل على مركبات الكبريت. ووفقًا لأخصائية التغذية المُسجلة، نورا سول، فإن هذه المركبات تحارب الإجهاد التأكسدي، وتحمي الخلايا عن طريق تقليل ضرر الجذور الحرة.

 

التحكم في نسبة السكر في الدم

يثبّت الجسم مستوى السكر في الدم عن طريق إنتاج الأنسولين، وهو هرمون ينقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا. وكما تبين فإن الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية موجودة في الفجل، يمكن أن تساعد في ذلك. بينما تعمل الأنثوسيانين على تحسين حساسية الأنسولين، أو مدى استجابة خلاياك للأنسولين وامتصاص الجلوكوز. ويحتوي الفجل أيضًا على الكاتيكين، وهو مركب يحفز إفراز الأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك، تقول أخصائية التغذية المعتمدة أليسون أسيرا، الحاصلة على ماجستير العلوم وأخصائية تغذية مسجلة: “يوفر الفجل الألياف، التي تساعد على إبطاء هضم السكريات الغذائية. فهذا يمنع ارتفاع سكر الدم. الذي قد يسهم مع مرور الوقت في ضعف حساسية الأنسولين والإصابة بمرض السكري.

تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

كما أنه وفقًا لأخصائية التغذية المُسجلة أماندا إزكويردو، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة، وأخصائية تغذية مسجلة، وأخصائية تغذية مرخصة، فإن الأنثوسيانين الموجود في الفجل يقلل من ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب. كما يقلل الأنثوسيانين من التهاب الشرايين، مما يقي من تصلب الشرايين.

فيما يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم اللويحات في الشرايين، مما يحد من تدفق الدم من وإلى القلب. ولكن تُقدّم الجلوكوسينولات الموجودة في الفجل فوائد صحية مماثلة للقلب. تتحلل الجلوكوسينولات في الجسم إلى مركبات تسمى إيزوثيوسيانات. تتميز الإيزوثيوسيانات بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يُساعد على الوقاية من تصلب الشرايين وحماية القلب.

في حين أن الخضروات الورقية قد تكون الأفضل لخفض الكوليسترول، إلا أن الفجل يُساعد أيضًا. فبالإضافة إلى خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، يقول شابيرو إن المركبات النباتية الموجودة في الفجل تخفض أيضًا الكوليسترول، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة “LDL”، المعروف باسم الكوليسترول السيئ. كما يحتوي الفجل على فيتامين ج وحمض الفوليك، اللذين يساعدان على الوقاية من تصلب الأوردة والشرايين.

دعم وظيفة المناعة

هل تبحث عن طرق جديدة ولذيذة لتناول المزيد من فيتامين سي؟ يحتوي كوب واحد من الفجل النيء على 17 مليجرامًا من هذا المضاد للأكسدة، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وهذا يمثل حوالي 20% من الكمية اليومية الموصى بها والتي تبلغ 90 مليجرامًا و75 مليجرامًا للرجال والنساء على التوالي.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

كما يوفر الفجل مزيجًا من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو أمر رائع للجهاز الهضمي. “كلا النوعين من الألياف يسهلان عملية الإخراج”. يمكن للألياف القابلة للذوبان، التي تذوب في الماء، أن تخفف الإسهال عن طريق تقليل السوائل الزائدة.

المساعدة في إشباع الجوع

في حين أنه يعد من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا صحيًا يساعد على كبح الجوع دون الاعتماد على الوجبات السريعة. حيث يحتوي الفجل على نسبة عالية من الألياف تُساعد على الشعور بالشبع مع سعرات حرارية منخفضة. ولأنه مصدر جيد للألياف الغذائية، التي تُساعد على الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، يُساعد الفجل على تعزيز الشعور بالشبع والحد من الجوع.

ونظرًا لغناه بالألياف، التي قد تسبب الانتفاخ والغازات واضطرابات الجهاز الهضمي، فمن الأفضل تجنب الفجل لمن يعانون من هذه المشاكل. كما يُنصح أيضًا لمن يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية بتجنب تناوله لأنه قد يؤثر على وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند تناوله نيئًا.

اقرأ أيضًا: لماذا يستحق عصير الخضراوات أن يكون ضمن نظامك الغذائي؟

مكافحة الالتهابات الفطرية

في حين يتمتع الفجل بنكهة حادة، ويرجع هذا الطعم إلى الببتيدات الغنية بالسيستين التي توقف نمو بعض الفطريات. يمكن للبروتينات الموجودة في الفجل أن تقلل من فطريات المبيضة البيضاء. تتمتع الزيوت العطرية المستخلصة من الفجل بنشاط مضاد للفطريات قوي ضد أنواع المبيضات المقاومة للإيتراكونازول.

الرابط المختصر :