يعد النوم عاملًا رئيسًا من عوامل تعزيز الصحة لدى كل من النساء والرجال. وتواجه النساء تحديات فريدة من نوعها تؤثر في جودة نومهن.
فيما يساهم النوم الجيد ليلًا في تحسين حالتك المزاجية وصحتك وذاكرتك؛ حيث يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات ووظيفة المناعة والصحة العقلية. وخلال السطور التالية نوضح مراحل النوم وأهميته. وذلك وفقًا لما ورد في موقع news18.
تأثير النوم في الجسم
يساعد النوم الجسم بشكل أساسي على إصلاح نفسه. ويمر جسم الإنسان بأربع مراحل من النوم. ثلاث من هذه المراحل هي: نوم حركة العين غير السريعة “NREM”. ومع كل مرحلة يصبح النوم أعمق تدريجيًا. أما المرحلة الأخيرة فهي نوم حركة العين السريعة “REM”؛ حيث تحدث الأحلام.

بينما يمر الجسم بكل مرحلة حوالي أربع إلى ست مرات على مدار ليلة واحدة. إن فهم أهمية النوم، وكيف تؤثر التغيرات الهرمونية فيه وعواقب الحرمان منه أمر بالغ الأهمية للحصول على فهم أفضل لصحة المرأة.
وأشار الدكتور “براشانت تشاجيد”؛ المتخصص في أمراض الرئة بمستشفى فورتيس هيرانانداني في الهند، إلى أن النوم الجيد ضروري للصحة البدنية والعقلية والعاطفية. ويحتاج كل من النساء والرجال عمومًا إلى 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة للعمل بشكل مثالي. لكن لا تتمكن نساء عديدات من تحقيق ذلك بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك: الجداول الزمنية المزدحمة .
بالإضافة إلى ذلك يمكن للتغيرات الهرمونية طوال حياة المرأة أن تؤثر بشكل كبير في أنماط نومها. وفي أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تؤدي التقلبات في هرمون الإستروجين والبروجسترون إلى الأرق أو النوم المضطرب، خاصة قبل الحيض.
في حين يمكن أيضًا أن يسبب اضطراب النوم فترات غير منتظمة وانخفاض الخصوبة بسبب تأثيره في الهرمونات.
اقرأ أيضًا: صعوبة التنفس بعد الاستيقاظ من النوم.. عادات خاطئة ونصائح
كما أنه خلال فترة الحمل قد تؤدي التحولات الهرمونية وعدم الراحة الجسدية والرحلات المتكررة للحمام إلى تعطيل النوم. ويمكن أن تؤثر الهبات الساخنة والتعرق الليلي أثناء انقطاع الطمث بشدة في جودة النوم؛ ما يؤدي إلى زيادة معدلات الأرق بين النساء.