قد تكون العلاقة بين الزوجة وحماتها من أكثر العلاقات حساسية في الحياة الاجتماعية، إذ تختلط فيها المشاعر بين الحب والتنافس، وأحيانًا سوء الفهم. ولكن بحكمة وذكاء، يمكن تحويل هذه العلاقة إلى مصدر دعم وسعادة بدلاً من التوتر والخلافات. في هذا التقرير، نقدم لكِ مجموعة من النصائح للتعامل مع حماتك بطريقة ذكية وفعالة.
ابدئي بالعقل قبل القلب
لا تتوقعي منذ البداية علاقة مثالية، بل كوني واقعية. أعطي الأمور وقتها الطبيعي لتتطور. كوني هادئة ولا تتسرعي في إصدار الأحكام.
احترمي مكانتها في حياة زوجك
حماتك ليست مجرد “والدة الزوج”، بل هي الشخص الذي ربّى زوجك وعاش معه عمرًا طويلًا. لذلك احترمي هذا الدور ولا تحاولي التنافس عليه. عبري دائمًا عن تقديرك لها أمامه وأمام الآخرين. وفقا لما ذكرته العربية.
احرصي على التواصل المستمر
حتى لو كانت حماتك بعيدة عنك جغرافيًا، تذكري المناسبات الخاصة بها “عيد ميلاد، رمضان، الأعياد”، وأرسلي لها رسائل أو اتصلي بها. هذه التفاصيل الصغيرة تصنع فارقًا كبيرًا في العلاقة.
تجنبي النقد أو المقارنات
ابتعدي تمامًا عن مقارنة أسلوب تربيتها أو إدارتها للمنزل بأسلوبك، وتجنبي نقدها حتى لو اختلفتِ معها في الرأي. بل اختاري دائمًا الكلمات اللبقة والحوار الهادئ.
كوني حليفة لا خصمًا
إذا حدث خلاف بين زوجك ووالدته، لا تتدخلي لتصبحي في صف واحد ضد الآخر. بل كوني عنصر تهدئة وحل، وحاولي دائمًا الإصلاح بينهم دون إظهار الانحياز الكامل لأي طرف.
شاركيها الاهتمامات
ابحثي عن هوايات أو اهتمامات مشتركة بينكما، سواء كان الطبخ، أو مشاهدة مسلسلات معينة، أو حتى الأعمال الخيرية. المشاركة تصنع دائمًا التقارب.
الصبر هو مفتاح العلاقة الناجحة
بعض الحموات قد يكنّ صعبات الطبع، خاصة إذا شعرن أن الزوجة تأخذ “مكان ابنها”. الصبر هنا هو الحل، فمع مرور الوقت ومع حسن المعاملة ستتغير المشاعر تدريجيًا.
اقرأ أيضًا: اختبارات الزواج.. كيف ينجح الشريكان في تجاوزها؟
وأخيرًا العلاقة بين الزوجة وحماتها قد تكون صعبة أحيانًا، لكنها ليست مستحيلة. بحسن النية، والكلمة الطيبة، والصبر، يمكن لهذه العلاقة أن تتحول من علاقة “مشحونة” إلى علاقة “عائلية دافئة” مليئة بالاحترام والتقدير المتبادل.