تستعد مدينة الرياض غدًا لاستضافة حدث فريد من نوعه يجمع بين عراقة التراث وروح المنافسة، حيث تحتضن مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 في الفترة من 21 إلى 24 مايو 2025.
ملتقى رواد قطاع الفروسية
كما يعد هذا المهرجان، بتنظيم من مركز الملك عبد العزيز للخيل، ملتقى هامًا لرواد قطاع الفروسية على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويتوقع أن يشهد حضورًا رسميًا واسعًا وفعاليات متنوعة تثري تجربة الزوار.
فعاليات تحتفي بالخيل العربية
بينما يقدم مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 باقة من الأنشطة المثيرة التي تبرز جمال الخيل العربية وثقافة الفارس الأصيل. يستمتع الحضور بـعروض مجانية آسرة للخيول. وفرصة لـاستكشاف عمق ثقافة الفارس العربي. كما تشمل الفعاليات معارض جذابة تسلط الضوء على الفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي المتعلق بالخيول، بالإضافة إلى مزادات منتظرة للخيول والأعمال الفنية؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في هذا المجال العريق.

تعزيز مكانة الخيل العربية ودعم رؤية 2030
لا يقتصر هذا الحدث على الجانب التنافسي فحسب، بل يهدف إلى تطوير وتعزيز مكانة الخيل العربية كرياضة مرموقة والأقوى عالميًا. يوفر المهرجان فرصًا تنافسية قيمة، ويسهم في جذب جماهير جديدة لتشجيع الاستثمار في هذه الرياضة الأصيلة. تأتي هذه البطولة في إطار جهود المملكة لتنظيم فعاليات تنسجم مع رؤية المملكة 2030. والتي تهدف إلى المحافظة على الخيل العربية الأصيلة والاحتفاء بمكانة المملكة التاريخية في الفروسية. كما يسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة المنطقة على خارطة مسابقات الخيل العربية على المستويين المحلي والعالمي.

دور محوري لمركز الملك عبد العزيز
بينما يضطلع مركز الملك عبد العزيز للخيل بدور محوري من خلال هذه الفعاليات. ساعيًا إلى ترسيخ مكانته كمركز مرجعي مستدام وموثوق للخيل العربية بحلول عام 2030. ويهدف المركز إلى لعب دور أساسي في الحفاظ على هذه السلالة الأصيلة، بما في ذلك سلالة خيل الملك عبد العزيز. وحماية تراث الفروسية السعودي العريق في المملكة وفي مختلف أنحاء العالم.
كما يعد مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 حدثًا بارزًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة. ويقدم تجربة فريدة لعشاق الخيل العربية والمهتمين بتراث الفروسية. مؤكدًا على مكانة المملكة كمركز عالمي لهذا الموروث الثقافي والرياضي الأصيل.
يكرس مركز الملك عبد العزيز للخيل جهوده من خلال هذه الفعاليات ليصبح مركزًا مرجعيًا مستدامًا وموثوقًا به للخيل العربية بحلول عام 2030. ويلعب دورًا أساسيًا في المحافظة على أنواع الخيل العربية الأصيلة، خاصة سلالة خيل الملك عبد العزيز، وصون تراث الفروسية السعودي في المملكة وحول العالم.