الخيمة القطرية.. تنال استحسان الحضور في سادس أيام مهرجان المسرح الخليجي

مسرحية الخيمة القطرية
مسرحية الخيمة القطرية

عرضت مسرحية الخيمة القطرية في اليوم السادس لمهرجان المسرح الخليجي بدورته الرابعة عشر في الرياض.

وتأتي من تأليف عبد الرحمن المناعي، وإخراج ناصر عبد الرضا. كما تناولت المسرحية التراثية قضية إرث الأجداد الذي يضيع بسطوته الأبناء.

مسرحية الخيمة القطرية

بينما تخلل العرض رقصات استعراضية لمجموعة تمثل الأطياف التي تعيش في الصحراء، وعاصفة الرمال التي تغلق أبواب الخيمة. لتجعل عائلة حبيسة الخيمة خوفًا من الموت خارجها.

تدور أحداث المسرحية حول زوج وزوجته الحامل وأخاه، و”جابر” الزوج يعيش في حالة هلع خوفًا من انهيار الخيمة التي تأويهم بسبب عاصفة الرمال. وأخوه “جبير” يدندن ويغني هروبًا من التفكير بمصيرهم، و”بدرة” زوجة “جابر” تضور جوعًا.

لم يحتمل “جبير” رؤية زوجة أخيه الحامل بهذه الحالة. ليحمل على عاتقه مسؤولية البحث عن الطعام في الصحراء. فأخذ سيف أخيه “جابر”، الذي ورثه من أجداده، وخرج إلى الصحراء بحثًا عن الطعام. وحين علم “جابر” بخروج “جبير” ومعه سيفه جن جنونه.

أحداث مسرحية الخيمة القطرية

وعند عودة “جبير” دون سيف “جابر”، احتد عليه وصرخ في وجهه، وطلب منه إرجاع سيف أجداده مهما كان الثمن.

ليخرج “جبير” إلى الصحراء حزينًا يبحث عن سيف أجداده، ثم شعر “جابر” في غيبة أخيه بالندم. لأن وجود الأخ أهم من السيف، وأغلى من إرث لا قيمة له.

وأصبح يناجي ربه ليعود “جبير”، ووضعت زوجته مولودها واسمته “بدر”، ثم عاد “جبير” بعد ثلاث سنوات يحمل في قلبه الحقد والغضب على “جابر”، وارجع له السيف فور عودته للخيمة.

وخبأ متاعه مع زوجة “جابر”، وكان من ضمن متاعه خرزة بيضاء أعطته إياها جنّية لتحميه من وحوش الصحراء. وأصبحت هذه الخرزة لـ”جبير” كالإرث، وكالسيف لجابر.

لكن غافل “بدر” والدته وابتلع الخرزة، ليجن “جبير” وتأتيه الفرصة للانتقام من “جابر”، وإرساله ثلاث سنوات في الصحراء بحثًا عن سيف أجداده. فقال لـ”جابر”: “أريد خرزتي، فهي إرثي كما أردت يومًا إرثك مهما كلف الثمن”.

واستفز “جابر” من حديث “جبير”، واستل السيف وقتل ابنه، ثم فتح بطنه وأخرج الخرزة. وهذا ما فعله الإرث، خسر الأخ أخاه، وخسر الوالد ابنه.

الرابط المختصر :