تدعو الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية جميع المواطنين والمقيمين إلى الإسراع بالاستفادة من الفترة المتبقية لتخفيض قيمة المخالفات المرورية المتراكمة. والتي تنتهي بتاريخ 18 أبريل 2025. حيث أعلنت الإدارة عن تمديد فترة التخفيض بنسبة 50% على قيمة الغرامات المسجلة قبل تاريخ 18 أبريل 2024.
ويهدف هذا التمديد إلى منح الفرصة للمخالفين لتسوية أوضاعهم المالية وتخفيف الأعباء عنهم. وأكدت الإدارة العامة للمرور أنه بعد انتهاء هذه المهلة ستعود قيمة المخالفات إلى قيمتها الأساسية قبل التخفيض، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
تسهيلات في دفع الغرامات
وأوضحت الإدارة أنه يمكن للمخالفين المتعثرين عن السداد سداد الغرامات دفعة واحدة أو سداد غرامة كل مخالفة على حدة، وذلك لتسهيل عملية السداد على الجميع.
وشددت الإدارة العامة للمرور على أهمية الالتزام بأنظمة وقواعد المرور، وذلك للمحافظة على السلامة المرورية للجميع.
جهود المرور السعودي
وفي سياق متصل، قامت إدارة المرور بالمملكة بدور ريادي في تنظيم حركة المرور خلال شهر رمضان، لتوفير بيئة مرورية آمنة تضمن سلامة كل مرتادي الطرق، سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين أو الزوار. وتبرز جهودهم الميدانية من خلال الانتشار المكثف لدوريات الأمن في مختلف الشوارع والطرقات والميادين العامة.
وتتجلى جهود المرور في المنطقة في تنظيم حركة السير في المواقع التي تشهد ازدحامًا ملحوظًا، مثل الأسواق والمساجد، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية وسهولة الوصول إلى تلك المواقع. وإلى جانب ذلك، يحرص المرور على توعية قائدي المركبات بأهمية الالتزام بقواعد المرور والقيادة بحذر خلال شهر رمضان، وتجنب ارتكاب المخالفات المرورية، مثل السرعة الزائدة والقيادة بتهور، وذلك حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
خفض حالات الوفيات
وكثفت “المرور”، جهودها التوعوية والضبطية، كما جاء خفض وفيات الحوادث المرورية على الطرق بنسبة 50%، عن طريق:
تتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ”نقاط سوداء”، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها.
تفعيل الحلول الضبطية الأخرى؛ كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثّف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة، واستقبال المكالمات الواردة على رقم الطوارئ (911) للخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(933) في بقية مناطق المملكة على مدار (24) ساعة.
وقد أثمر عن تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز (10) دقائق.
وكانت الإدارة العامة للمرور في قلب التقنية النابض بالسلامة. كما رفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم، وذلك عن طريق:
– استخدام التقنيات المتطورة بأتمتة الرصد.
– الضبط الآلي للمخالفات المرورية.
– أنسنة الوعي المروري والسلامة المرورية.
– الحد من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات، من المواطنين والمقيمين والزوّار.
كما يتم ذلك بـ:
– المشاركة في المعارض التوعوية، والمؤتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، داخليًا وخارجيًا.
– نشر الرسائل التوعوية.
– إبراز الجهود الميدانية.
– تثقيف مرتادي الطرق بالأنظمة والتعليمات ومراجعتها وتعديلها باستمرار.
– تغليظ العقوبات على المخالفين حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
ولأن الطريق للجميع، ويتسع للجميع، ساعدت الإدارة العامة للمرور على:
– ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية.
– رفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة، وتحديث المناهج، وطرق التعليم دوريًا.
كما عملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة. حيث يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.