يشيع بين الموظفيين، الشعور بالإحباط في العمل، والذي يعود لعوامل مختلفة وتفاصيل تتعلق بأحداث تقع في فترة العمل.
ونتعرف معًا على عدد من النصائح والخطوات، التي يمكن من خلالها مواجهة الإحباط في العمل وعلاجه.
[caption id="attachment_144862" align="aligncenter" width="1280"] الإحباط في العمل[/caption]
- يعتبر الشعور بالإحباط في مكان العمل من الأمور الواردة أن تحدث للفرد، فقد يلغى مشروع ما فجأةً، في حالة كان الموظف ينجزه ويسهر عليه أو عدم الحصول على الترقية أو مكافاة وغيره من الأمور التي تصيب الفرد بشعور سلبي، لذلك يجب التعامل معه بشكل حكيم من أجل، تجاوزها بسهولة ولا يؤثر في مستقبلك المهني.
- يجب أن تكون صادق مع ذاتك من أجل مواجهة الإحباطات التي قد تصادفك في العمل، فالصراحة تساعدك كثيرًا على التجاوز.
- في حالة استطاعتك كتم مشاعرك وتجد راحة في عدم الإفصاح للآخرين عن ما يجعلك تشعر بالضيق، افعل ذلك، ولكن إذا سألك أحد عما يزعجك جاوب بأسلوب لبق ومهذب عليه، فمهما حاول الشخص إخفاء ما بداخله فملامح الوجه تفضحه.
- يجب أن يلتزم الموظف بالآداب المهنية، فلا ينبغي الهجوم والغيبة على أحد حتى لو جعلك أحد تشعر بالضيق، حتى لا تقلل من شأنك الوظيفي وتمثل خطأ في مسيرتك المهنية، وفي حالة إذا كان لديك رأي مختلف يمكن قوله ولكن باحترام وأدب.
- عند مناقشة أفكارك، عليك مناقشتها دون مهاجمة الأشخاص حتى لو كان هذا الشخص غير جيد.
- يجب أن تميز في ردود فعلك، ففي حالة أزعجك قرار ما، يمكن الاعتراض عليه وليس على الفرد الذي اتخذه، فهناك فرق بين الحالتين.
- يجب أن تحذر من الشعور بخيبة أمل في العمل، ففي حالة الشعور بإحباط في العمل يجب طلب المساعدة من المتخصصين لمواجهتها سريعًا كي لا تؤثر في وظيفتك.
- عليك عند الشعور بالإحباط مواجهته سريعًا من خلال التحلي بالمرونة وتقبل ما لا يمكن تغييره، والمضي إلى الأمام والتعامل معه في وقت قصير، كي تستعيد طاقتك مرة أخرى.
- لا يجب أن تتخذ قرارًا في أوقات شعورك بالإحباط في العمل وخيبات الأمل، بل اجعلي هذا الشعور يساعدك على التفكير بصورة إيجابية في اتخاذ خطوات جديدة في مسيرتك المهنية.
اقرأ أيضًا: اكتئاب العمل.. أعراضه وكيفية التغلب عليه