لا صوت يعلو في الساحة الرياضية العالمية عن صوت واقعة اختطاف والد لاعب ليفربول لويس دياز الذي تم اختطافه مؤخرا، وسط توقعات باقتراب اطلاق صراحه.
وتبحث السلطات في كولومبيا عن والد لويس دياز الذي تم اختطافه تحت تهديد السلاح، مع مخاوف من تهريب والد دياز عبر الحدود الشمالية الشرقية لكولومبيا الى فنزويلا عبر غابة كثيفة.
وفي بيان صدر يوم الخميس، وقعه زعيم فريق مفاوضات وفد السلام التابع للحكومة الكولومبية أوتي باتينو: “اليوم لدينا علم رسمي بأن عملية الاختطاف ارتكبتها وحدة تابعة لجيش التحرير الوطني، إلى جيش التحرير الوطني، نطالب بالإفراج الفوري عن السيد لويس مانويل دياز، ونذكرهم بأن من مسؤوليتهم ضمان حياته ونزاهته، إننا نذكّر جيش التحرير الوطني بأن الاختطاف هو ممارسة إجرامية تنتهك القانون الإنساني الدولي.”
وتأسس جيش التحرير الوطني عام 1964 على يد كاثوليك متطرفين مستلهمين الثورة الشيوعية في كوبا وكان وراء العديد من عمليات الاختطاف في كولومبيا، وكان وراء تفجير سيارة مفخخة في أكاديمية للشرطة في بوغوتا في عام 2019 أدى إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة 68 آخرين.
وبقي مهاجم ليفربول دياز (26 عاما) في إنجلترا بعد أن علم بالأحداث، ولم يشارك في الفوز يوم الأحد على نوتنجهام فورست أو فوز كأس كاراباو يوم الأربعاء على بورنموث.
الملفت للانتباه أنه سبق اختطاف والدة لويس دياز قبل 4 سنوات من الآن في 2019، وتم تحريرها بعدها، وتصاعدت المطالب بضرورة الافراج عن الوالد.