اضطراب الهلع، هو أحد أنواع الاضطرابات النفسية، الذي ينتج عن نوبات متكررة تُعرف بـ«نوبة الهلع»، وهو ليس مجرد شعور عابر يمكن التعامل معه، بل يحتاج إلى استشارة طبية وعناية خاصة؛ حيث يؤدي للشعور بالموت والخوف الشديد.
وتتمثل نوبة الهلع في نوبة مفاجئة من الخوف الشديد والانزعاج، وتستمر مع المصاب لعدة دقائق ثم تتلاشى، لكنها تحفز ردود الأفعال الجسمانية وتجعلها أكثر قوة وشدة، دون وجود خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف.
ويصاحب هذه النوبات بعض الأعراض الجسدية، مثل «التعرق، تسارع نبضات القلب، مشاكل وصعوبات في التنفس»، وعادة من يتعرض المصاب إلى نوبة شهريًا وقد تزيد أو تقل حسب الحالة.
لكن يجب العلم أنه من الطبيعي أن يتعرض الشخص لنوبة الهلع مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم، لكن إذا بدأت في الظهور بشكل متكرر وغير متوقع لفترات زمنية طويلة، في هذا الحالة يكون الشخص مصاب بـ«اضطراب الهلع».
غالبًا ما يظهر اضطراب الهلع عند المصاب في مراحل المراهقة أو قبل بلوغ 25 عامًا، وهنا تبدأ نوبات الهلع التي تستمر فترة تتراوح ما بين 10 – 20 دقيقة عادة، ولكن قد تصل إلى ساعة في بعض الحالات.
وخلال نوبة الهلع يشعر المصاب بطاقة كبيرة من الخوف والشعور بعدم التحكم في النفس، كما أنها تحدث فجأة دون سابق إنذار، فقد تحدث أثناء قيادة السيارة أو أثناء النوم.
وعادة ما تختلف أعراض نوبة الهلع من شخص إلى آخر، لكن هناك بعض الأعراض العامة التي تظهر بوضوح على المصاب، منها:
1- انقطاع في النفس. 2- خفقان أو تسارع في نبض القلب. 3- قشعريرة أو تعرق. 4- دوار ودوخة. 5- الشعور بالاختناق. 6- الغثيان. 7- ألم وضيق في الصدر. 8- الخوف من الموت. 9- تنميل في الأطراف. 10- هلوسات وشعور بالانفصال عن الجسد.
1- الجينات الوراثية. 2- الإجهاد الشديد. 3- مزاج أكثر حساسية للإجهاد أو عرضة للمشاعر السلبية. 4- المرور بمراحل انتقالية كبيرة، مثل الانتقال للدراسة في الجامعة أو إنجاب أول طفل. 5- بعض التغييرات في طريقة عمل أجزاء من الدماغ.
1- التنفس بعمق. 2- إغلاق عينيك. 3- حاول التركيز في ذهنك على أمر معين يسعدك. 4- تخيل مكانًا تشعر عند تواجدك فيه بالسعادة. 5- قم بتكرار جملة تحفيزية في داخلك أو بصوت عالي. 6- ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
اقرأ أيضًا: ما علاقة تناول الطعام الدسم بالإصابة بنوبات الهلع أثناء النوم؟