“إثراء” يقدم 15 قطعة فنية خلال “أسبوع فن الرياض”

إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في "أسبوع فن الرياض"
إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في "أسبوع فن الرياض"

يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، في “أسبوع فن الرياض”، والذي يعقد بمبادرة من “هيئة الفنون البصرىة”، خلال المدة من 6 إلى 13 أبريل 2025، تحت شعار “على مشارف الأفق”، وذلك بصفته شريكًا في معرض “مقتنيات فنية في حوار”.

يقام الحدث في حي “جاكس” بالدرعية، بالإضافة إلى مجمع الموسى ومواقع ثقافية أخرى في الرياض.

كما تتضمن مشاركة “إثراء” عرض مجموعة فنية، بعنوان “المشهد والذاكرة”. تضم 15 قطعة فنية قدمها 11 فنانًا محليًا وعالميًا، والتي تستمر حتى 31 مايو من العام الجاري، في حي جاكس بالدرعية.

وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المركز في تعزيز التبادل الثقافي وإبراز الأعمال الفنية وعناصرها، واستكمالًا لتعزيز المشهد الثقافي، فضلًا عن دعم الفنانين عبر مشاركتهم المحلية والإقليمية.

أبعاد فنية

وأوضحت فرح أبو شليح؛ رئيس متحف “إثراء”، بأن “أسبوع فن الرياض”، حدث فني محلي وعالمي ذو مساحات نابضة، ومنصة تستكشف تقاطعات متعددة الأبعاد الفنية التي تمزج بين الفن التقليدي والحديث بمفاهيم مستقبلية؛ ليكون هناك بصمة وأثر للفنون التي تصب في دعم المشهد الثقافي بلغة بصرية. فمنها أعمال سردية وأخرى تجريدية وجميعها مضامين بمكونات زاخرة وذات جمالية وإيقاع لافت.

ونوهت إلى أن مشاركة مركز “إثراء” تأتي عطفًا على جهوده في المشاركات النوعية التي تقام داخل وخارج المملكة، قائلة: “للمركز مساهمات ومشاركات متنوعة من خلال القطع والتراكيب التي يستقطبها لفنانين لهم باع طويل في مجال الفنون، لذلك؛ نسعى دومًا للوقوف على واقع المشهد الثقافي من خلال مبادراتنا وبرامجنا”.

إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في "أسبوع فن الرياض"
إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في “أسبوع فن الرياض”

المشهد والذاكرة

بينما تسلط المجموعة الضوء على العلاقة بين المشهد والذاكرة وتدرس كيف يمكن للفن. أن يعبر عن التفاعل بين المكان والتجربة الإنسانية. وتعرض مجموعة من القطع الفنية التي أنجزها فنانون بارزون منهم: محمد الفرج، ودو هو سو، ومعاذ العوفي، وغريغوري موهوني، ومها ملوح. حيث يتناولون من خلال فنهم الارتباط بين الأماكن والتجربة الإنسانية، مستعرضين قضايا اجتماعية وثقافية وتاريخية مهمة مثل الهوية، التهجير، والتغيرات البيئية.

إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في "أسبوع فن الرياض"
إثراء يقدم 15 قطعة فنية لفنانين محليين وعالميين في “أسبوع فن الرياض”

توثيق الأحداث

وعلى الصعيد ذاته، تتضمن المجموعة أعمالًا متنوعة بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والتركيبات متعددة الوسائط.

وتقدم هذه الأعمال رؤية فنية عن كيفية تجسيد المناظر الطبيعية للقصص الشخصية والجماعية. وتعد مرآة تعكس التحديات التي يواجهها البشر في مختلف أنحاء العالم.

كما تضم مساحات للتفاعل مع الفن الذي يعبر عن الذاكرة الجماعية والتاريخ الثقافي؛ ما يشجع الزوار على التأمل في دور الفن في توثيق الأحداث الإنسانية الكبرى.

وتعد فرصة لاستكشاف دور الفن في تشكيل الحالة الثقافية للمجتمع. وتعميق الفهم حول قضايا معاصرة تؤثر في الهوية والذاكرة. مستعرضةً كيف تتشكل الذكريات عبر البيئات التي يعيش بها البشر والقصص التي تختزنها، بما يعكس أبعاد التجربة الإنسانية المشتركة.

مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”

يعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع.

ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية.

كما تم افتتاح المركز رسميًا للزوّار عام 2018، في مدينة الظهران، شرق المملكة العربية السعودية. ليصبح منارة ثقافية عالمية تعزز الاستدامة والتبادل المعرفي والإبداعي.

ويضم “إثراء” مجموعة متنوعة من المرافق، تشمل: مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل. بالإضافة إلى برج إثراء، ما يجعله بيئة متكاملة تسهم في تنمية الفكر والإبداع.

أسبوع فن الرياض

احتفاءً بالمشهد الفني في المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة الفنون البصرية، مبادرة “أسبوع فن الرياض”، تحت شعار “على مشارف الأفق”.

ويجمع الحدث أبرز المعارض المحلية والدولية، والمؤسسات الثقافية، والفنانين، والرعاة، وجامعي الأعمال الفنية، وعشاق الفن؛ لتعكس مكانة الرياض ودورها بوصفها مركزًا ثقافيًا عالميًا. علمًا أن هذه المبادرة غير تجارية وتجمع كبرى المتاحف وصالات العرض الفنية بالرياض، بالإضافة للفنانين وهاوين الفن ومقتني الفن.

اقرأ أيضًا: اهتمام المملكة بالثقافة والأدب.. جهود كبيرة تعزز مكانة السعودية المميزة

كما يسعى “أسبوع فن الرياض” إلى تقديم مساحة لعشاق الفن؛ لاستكشاف موضوعات عدة بين العتبات والحدود والمحطات، وتعزيز الحوار والتعاون، والتبادل الفني.

وسيتضمن البرنامج معارض مختارة، وعرض لمجموعات فنية خاصة. بالإضافة إلى عرض عام ديناميكي للمحادثات، وورش العمل، والعروض الفنية.

الرابط المختصر :