يختلف العطر الصيفي عن الشتوي في مكوناتهما الأساسية؛ حيث تتميز العطور الصيفية بأنها تحتوي على مكونات منعشة وخفيفة. مثل: الحمضيات والأعشاب والأزهار، في حين تتميز العطور الشتوية بأنها تحتوي على نغمات أكثر ثقلاً ودفئًا، حتى تناسب الأجواء الشتوية الباردة.
لذلك في خلال السطور التالية سوف نوضح أفضل العطور لفصل الصيف. وفقًا لما ذكرته مجلة real simple.
الحمضيات
من البرتقال والليمون والجريب فروت وغيرها تضفي جميع روائح الحمضيات رائحة منعشة. تقول جويس بارنز؛ الرئيسة التنفيذية لشركة TOCCA: “العطور الخفيفة والزاهية تناسب الصيف بشكلٍ رائع؛ لاحتوائها على عناصر مثل روائح الحمضيات الزاهية والمنعشة من الليمون والبرتقال”.
ومن أشهر روائح الصيف مزيج الحمضيات والزهور. توضح جويس: “الروائح الزاهية كاليوسفي والليمون والتفاح جذابة دائمًا، وهي مثالية للتناغم مع الروائح الزهرية الخفيفة، مثل: الفريزيا البيضاء والياسمين والنيرولي. أما عطر لوسيا من توكا، فهو مزيج من الزهور المنعشة والحمضيات؛ ما يجعله عطرًا مميزًا لفصل الصيف”.

جوز الهند
إذا لم يتضمن برنامج رحلتك الصيفية الشاطئ فرائحة جوز الهند تشعرك وكأنك قضيت يومًا كاملاً على الشاطئ. هذه الرائحة الحلوة والكريمية تناسب الروائح الزهرية؛ ما يضفي عليها لمسة أنثوية خفيفة.
الياسمين
تعد روائح الياسمين منعشة ومبهجة. وهذه الرائحة الزهرية الحلوة والأنثوية عنصر أساسيً في الصيف. كما تقول جويس: “أبحث عن عطر منعش بما يكفي في الحر، وأميل إلى أي شيء برائحة زهرية بيضاء كريمية مثل الياسمين أو مسك الروم”.
جاردينيا
الصيف يدعو إلى زهور نضرة ومتفتحة، فاحملي معكِ رائحة زهرة الجاردينيا المنعشة.
تتكون نفحات عطر الجاردينيا من روائح زهرية قوية وأنثوية. إذا كنت تحبين الشعور بالانتعاش في يوم صيفي حار فاختاري عطرًا بنفحات الجاردينيا.
خشب الصندل
هذه النوتة العطرية متعددة الاستخدامات، وتتناسب جيدًا مع العديد من تركيبات العطور. لفصل الصيف تضفي نفحات خشب الصندل الخشبية أو المائية الناعمة رائحة منعشة ودافئة.

الكركديه
يتميز هذا العطر برائحته المنعشة والفريدة من نوعها، والتي تجمع بين حيوية الحمضيات وروعة الأزهار مع لمسة من الدفء والجاذبية.
كما أن ثباته يدوم طويلًا، وبفضل تركيبته المركزة يمكنك الاستمتاع برائحة عطر كركديه لساعات طويلة، دون الحاجة إلى إعادة تطبيقه.
اقرأ أيضًا: صعود المسك في العطور.. من مادة تثبيت إلى توقيع حسي
العنبر
العنبر من أشهر أنواع العطور الطبيعية التي تتميز بقوامها الرقيق ولونها الأسود الداكن، علمًا بأن رائحته تكون في البداية غير مرغوب بها، وعبارة عن مادة صمغية صلبة.
يتم إنتاج العنبر في أمعاء حوت العنبر، ثم يخرج على شكل فضلات أو مخاط منه، ونتيجة تعرضه لماء البحر وضوء الشمس تتغير خصائصه وتصبح رائحته جميلة ويتحول لونه إلى الأصفر أو الرمادي.
كما يدخل العنبر في صناعة أفضل العطور العالمية. وتم استخدامه في صناعة التوابل وكذلك الطب البديل منذ قرون مضت في مختلف الحضارات.
ونتيجة احتوائه على مادة تعرف باسم “أمبرين” يقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم. وساهم في ذلك احتوائه على مواد حامضية وقاعدية تعزز من صحة الدماغ وتحسّن الصحة النفسية.