المرض النفسي مثله كمثل أي من الأمراض الجسدية، يحتاج إلى تشخيص وفترة علاج حتى يتم الشفاء منه تمامًا، فهو عبارة عن مشكلة صحية تؤثر بشكل كبير على شعور الشخص وتفكيره وتصرفه.
ويعد المرض النفسي عارضًا من أعراض الضغط النفسي ومشاكل الحياة وضغوطها، ويتم تشخيص هذا المرض من قبل الطبيب أو المعالج النفسي؛ إذ يحتاج المرضى إلى الفهم والدعم والعلاج.
ويؤثر هذا المرض في الحياة الشخصية للمصاب وعائلته وأصدقائه وكل المحيطين به، لكن مع العلاج الصحيح والمتابعة والدعم، يمكن الشفاء منه والعودة إلى الحياة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: أعراض المرض النفسي.. هل أنت مصاب به؟
وبعد تلقي العلاج المناسب، عادة ما تبدأ الأسئلة حول كيفية التعرف على شفاء المريض؛ لذا نتناول علامات الشفاء من المرض النفسي، بيد أن من اللازم معرفة أسباب الأمراض النفسية وأنواعها وطرق علاجها.
2- الوراثة لها دور مهم في ظهور بعض الأمراض النفسية؛ لذا يجب الذهاب إلى الاختصاصي النفسي لمعرفة نوع المرض النفسي وعلاجه.
ويمكن أن تشمل العلاجات الفعّالة الأدوية والدعم النفسي وجلسات العلاج النفسي، سواء الفردية أو الجماعية، ومن هنا تتحدد نوبات المرض النفسي وتنتهي خلال فترات مختلفة من حياة الناس.
ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من نوبة واحدة فقط من المرض، ثم يتعافون بشكل كامل، إلا أنها قد تتكرر النوبة لدى البعض الآخر طوال حياتهم.
ومن أبرز علامات الشفاء، هي:
- عودة المتعافي لممارسة حياته اليومية بشكل سليم. - اختفاء الهلاوس المرضية، في حال كان المريض يعاني من هلاوس سمعية أو بصرية. - تحسن علاقته بأسرته وأصدقائه. - تحسن رؤيته لنفسَه. - الانخراط في المجتمع من جديد.