اليوم.. أبو صدام يفتتح فعاليات مهرجان جمعية الفيلم

تنطلق مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ 47 و48 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، والتي تستمر  حتي الخامس من فبراير المقبل.

وتبدأ فعاليات اليوم الأول بعرض فيلم "أبو صدام" للمخرجة نادين خان، ويعقبه ندوة بحضور صناع الفيلم.

ويلقي مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع رئيس المهرجان، كلمة الافتتاح، بحضور د.خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وعمر عبدالعزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية ولجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم برئاسة السيناريست بشير الديك وبعضوية كل من الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، والكاتبة والناقدة السينمائية آمال عثمان، والفنانة بشري، والمخرج تامر محسن.

 

وتشهد الفعالية، حضور الناقد رامي المتولي، والمخرج عادل الأعصر، والمنتج فاروق عبدالخالق، والناقد السينمائي مجدي الطيب، ومدير التصوير السينمائي د.محسن احمد، والمخرج السينمائي محمد ابو سيف، والدكتور وليد سيف الكاتب والناقد السينمائي ورئيس قسم السينما بالمعهد العالي للنقد الفني، وعدد من صناع السينما والشخصيات العامة.

وسيسلم الفنان حسين فهمي؛ ضيف شرف الدورة، مخرجي الأفلام ومنتجيها الشهادات، شهادات تقدير للأفلام التي حصلت على أعلى الأصوات في الاستفتاء العام لمهرجان جمعية الفيلم خلال عامي 2020 و 2021 والتي شارك فيها نقاد وصحفيون وبعض من صناع السينما وأعضاء جمعية الفيلم.

 

وخلال عام 2020، عرضت إدارة المهرجان، استفتاء عام  شارك فيه أعضاء الجمعية والنقاد والصحفيون وعدد من السينمائيين، والتي اختارت 5 أفلام من التي عرضت بدور العرض والمنصات الرقمية.

والأفلام ال5، هي «يوم وليلة» للمخرج أيمن مكرم، وصندوق الدنيا" للمخرج عماد البهات، و"صاحب المقام" للمخرج محمد جمال العدل، و"توأم روحي" للمخرج عثمان أبو لبن، وأخيرًا فيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، لتكون أفلام الدورة الـ47 من المهرجان.

 

أما أفلام عام 2021، هي "وقفة رجالة" للمخرج احمد الجندي، و"العارف" لاحمد علاء الديب، و"الإنس والنمس" للمخرج شريف عرفة، و"موسي" للمخرج بيتر ميمي، و"200 جنيه" للمخرج محمد أمين، و"برا المنهج" لعمرو سلامة، و"ابوصدام" لنادين خان، واخيرا يتنافس فيلم"قابل للكسر" علي فرعي العمل الأول للمخرج أحمد رشوان، والتمثيل لحنان مطاوع.

وقال رئيس المهرجان: "المهرجان يسعي إلي تقييم حالة السينما المصرية ورصد ما قدمته من خلال الأعمال التي عرضت في دور العرض المصرية كل عام.

 

وأضاف: لكن مع ظروف الكورونا والغلق أصبح هناك وسيط جديد لابد من التعامل معه وهو المنصات الرقمية لذلك قامت إدارة المهرجان بإضافة بند في لائحة المهرجان ينص علي مشاركة الأفلام التي عرضت علي تلك المنصات من إنتاج مصري لتتنافس علي جوائز المهرجان من خلال مشاهدات لجنة التحكيم لها، خاصة وإنها طوال فترة الغلق أصبحت هي المنفذ كدور العرض السينمائي، وحيث تتنافس 3 أفلام خلال عام 2020، وعملين خلال عام 2021".

 

وحول المسحدثات التي تم إضافتها للمهرجان، قال: "أضفنا بندًا جديدًا أيضا للائحة خاص بالأفلام الروائية الطويلة العربية والتي عرضت بدور العرض المصرية، حيث تم إجراء الإستفتاء عليها من قبل أعضاء الجمعية والنقاد والصحفيين وبعض السينمائيين.

 

وتابع: من المقرر يتم منح شهادة من هيئة المهرجان كأفضل فيلم عربي روائي طويل عرض خلال العام الماضي بدور العرض المصرية فقط، وتنافس في التصويت 6 أفلام، هي " بين الجنة والأرض" للمخرجة الفلسطينية نجوي نجار، و"ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، و"200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، و"إن شئت كما في السماء" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، و"الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، واخير فيلم "غزة مونامور" للمخرج الفلسطيني عرب ناصر"".

مهرجان جمعية الفيلم السنوي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية.

 

ويعتبر واحد من أهم المهرجانات المحلية المصرية، حيث يقوم بالتحكيم فيه نخبة من صناع السينما، ويستند إلى القيمة الفنية للأفلام المشاركة، يقوم اعضاء الجمعية باختيار الأفلام التي تشارك فيه من بين الافلام المعروضة خلال العام السابق من عقد المهرجان.

 

ويعد المهرجان الوحيد الذي تختار إدارته الأفلام،  عن طريق تصويت أعضاء الجمعية على أكثر 7 أفلام جيدين عرضوا على مدار العام كاملًا، والمهرجان الوحيد، الذي أقيم بانتظام على مدار سنوات طويلة، ولم يتوقف منذ افتتاحه وتأسيسه عام 1975 من قبل جمعية الفيلم، على أيدي نقاد وصناع السينما.

 

اقرأ أيضًا: أصالة عن مشاركتها في حفل جوائز Joy Awards: «أثق بأي شيء له علاقة بالسعودية»