تعاني أكثر من 50% من السيدات من اكتئاب ما بعد الولادة، مما يؤثر على صحتهن النفسية والاستمرار في الحياة الطبيعية بوجود طفل جديد تتكفل بكامل مسؤوليته.
كما تعد مرحلة ما بعد الولادة والتي تعرف أيضًا بـ«النفاس» من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة خلال حياتها؛ إذ تعاني من تغيرات نفسية وجسدية حادة تسبب لها الإرهاب والتعب والقلق.
وفي حال عدم تخطي هذه المرحلة بشكل صحي وسليم، قد تتعرضين إلى اكتئاب ما بعد الولادة وهي مرحلة يصعب تخطيها بمفردك؛ لذا اهتمي بصحتك النفسية قبل الوصول إلى الاكتئاب.
وفي هذا المقال، نساعدك لتخطي مرحلة ما بعد الولادة بأمان، من خلال بعض النصائح التي تحسن من صحتك النفسية. كما سنعرفك متى يجب استشارة الطبيب حتى لا تدخلين في مرحلة اكتئاب ما بعد الولادة.
قد يرى البعض خاصة الرجال، أن ولادة طفل لا تستحق هذه المعاناة. وبالرغم من أنها أجمل اللحظات التي تمر على كل أم جديدة وتنتظرها، إلا أن المشاعر المتخبطة التي تمر بها خارجة عن إرادتها.
كما تجد الأم نفسها في هذه المرحلة مسؤولة عن طفل صغير، ولا تستطيع النوم أم تناول الطعام أو الاستحمام براحة، مما يؤثر على صحتها النفسية والجسدية.
وهناك بعض النصائح التي تجنبك التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة، وتساعدك في الحفاظ على صحتك النفسية، كالتالي:
كما أنه يساعد جسمك في التعافي من الحمل والولادة بشكل أسرع، فضلًا عن ضبط التغيرات الهرمونية المتكررة.
لذا يمكنك تأجيل أي عمل في المنزل، ووقتما ينام طفلك احصلي على بعض الراحة بجانبه، فهذه هي الطريقة المثلى للحصول على الراحة.
لذا احرصي على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على البروتين والألياف والكربوهيدرات الصحية، لتسريع عملية التعافي وفقدان الوزن الزائد خلال فترة الحمل.
ويفضل استشارة الطبيب قبل ممارسة الرياضة؛ للتأكد من التعافي التام من عملية الولادة وعدم تأثير الرياضة على الجرح في حالة الولادة القيصرية.
قد يهمك: أعراض ضيقة ما بعد الولادة وعلاجها.. «استشارية» توضح
اخرجي مع أصدقائك، أو تجمعي مع العائلة في مناسبة سعيدة. لكن لا تجعلي طفلك يقف عائق في طريق سعادتك، فهو سبب لها وليس عائق.
شاهدي أيضًا: نصائح للأم.. إليكِ أهم الاحتياطات في الأسبوع الأول بعد الولادة