نصائح للأم.. إليكِ أهم الاحتياطات في الأسبوع الأول بعد الولادة
هناك عدة نصائح للأم يجب عليها الالتزام بها بشكل خاص خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، وعدم تجاهل الاهتمام بها تفاديًا للإصابة ببعض المضاعفات.
نصائح للأم بعد الولادة
وتحتاج المرأة بعد الولادة لبعض الاحتياطات خلال أول 40 يوماً بعد الولادة والتي يطلق عليها فترة النفاس، لعدم تهديد حياتها للخطر.لذلك هناك يوجد مجموعة نصائح للأم بعد الولادة عليها معرفتها جيدًا للحفاظ على صحتها خلال فترة النفاس.
اقرأ أيضًا: أهمية شرب الماء لتسهيل الولادة.. تنشيط الدورة الدموية وتقليل توتر الحامل
تجنب اتباع نظام غذائي لخسارة الوزن
من الممكن أن يسبب خسارة الوزن السريع بعد الولادة الكثير من المشاكل الصحية كهشاشة العظام وقلة إنتاج حليب الثدي.وينبغي أيضاً عدم تناول أي أدوية لخسارة الوزن الزائد بعد الولادة بسبب أنها تمتلك آثار جانبية ضارة للطفل الرضيع.
كما يؤدي فقدان الوزن بعد الولادة في وقت قصير جداً إلى إطالة مدة التعافي.
وكذلك ينبغي تجنب تناول الأسماك التي يكون محتواها نسبة عالية من الزئبق بعد النفاس. وذلك لأنه من الممكن تنقل كميات صغيرة من الزئبق عبر حليب الثدي من الأم إلى طفلها.
كما أنه من المعروف أن التعرض للزئبق قد يؤثر على نمو دماغ الرضيع والجهاز العصبي.
تجنب حمامات السباحة
ينبغي بعد فترة النفاس أن تتجنب الأم النزول لحمام السباحة حتى بعد توقف النزيف.وذلك لأن النزول لحمامات السباحة من الممكن أن يصيب المرأة بعد الولادة بأي نوع من العدوى.
ممارسة التمارين الرياضية الشاقة
أثناء فترة التعافي بعد الولادة من الممكن أن تؤدي الأنشطة البدنية الشاقة إلى زيادة النزيف.لذلك تعتبر رياضة المشي واحدة من أفضل الرياضات التي من الممكن أن تمارسها الأم بعد الولادة.
ولكن يجب التأكد من مراجعة الطبيب المعالج أولاً وهذا يكون قبل الانخراط في أي تمرين.
كما أنه في حالة الشعور بالألم، هنا ينبغي على الأم التوقف عن ممارسة الرياضة.
ومن الممكن للمرأة بعد حلول ستة أسابيع من الولادة، ممارسة التمارين بأمان، ولكن في المقابل قد لا تعود مفاصلهن وأربطتهن إلى حالة ما قبل الحمل لعدة أشهر.
وذلك لأنه يساعد هرمون ريلاكسين على إرخاء المفاصل أثناء فترة الحمل.
عدم تجاهل الأعراض المرضية
يجب في حالة ظهور أي مجموعة من الأعراض المرضية، ألا تتجاهلها الأم بعد الولادة، وينبغي عليها استشارة الطبيب.وإليك أهم هذه العلامات التحذيرية:
- نزيف مفرط ووجود جلطات ورائحة كريهة.
- ألم حاد لا يطاق.
- كثرة القيء والشعور بالغثيان.
- تواجد تورم أو احمرار أو إفرازات في موقع شق العملية القيصرية.
- حدوث صعوبة في التنفس.
- بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور علامات التهاب المسالك البولية.
عدم انتظار وقت طويل للتبول
من الممكن أن يؤدي حبس البول لمدة طويلة إلى إضعاف عضلات المثانة وذلك يكون مع مرور الوقت حتى تتراكم البكتيريا في البول لفترات طويلة؛ لذلك من الممكن أن يؤدي حبس البول أيضاً إلى حدوث التهابات المسالك البولية.
اقرأ أيضًا: طريقة التعامل مع المرأة الحامل عند سقوطها؟.. «استشارية» توضح
