رغم أن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، يمكن اكتشافه وعلاجه بنجاح إذا تم تشخيصه خلال مراحله المبكرة؛ لذلك، من الضروري معرفة الأعراض المبكرة لهذا المرض، حتى استشارة الطبيب في الوقت المناسب.
فيما يلي نوضح 7 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الثدي.
7 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الثدي
وحسب ما ورد على موقع “مايو كلينك” الطبي، فهناك 7 أعراض تدل على الإصابة بسرطان الثدي، وهي:
- وجود كتلة أو سماكة في الثدي: غالبًا ما تكون الكتلة غير مؤلمة، ولكنها قد تكون صلبة أو مطاطية.
- تغير في حجم أو شكل الثدي: قد تلاحظين اختلافًا في حجم أو شكل أحد الثديين مقارنة بالآخر.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة: قد تظهر إفرازات دموية أو صفراء أو شفافة من الحلمة، حتى لو لم تكوني حاملًا أو مرضعة.
- احمرار أو تقشر الجلد حول الحلمة أو الثدي: قد يشبه هذا التغير طفح جلدي أو قشرة.
- انكماش أو سحب الحلمة إلى الداخل: قد تختفي الحلمة أو تغوص إلى داخل الثدي.
- ألم في الثدي: على الرغم من أن الألم ليس من الأعراض الشائعة لسرطان الثدي، إلا أنه قد يحدث في بعض الحالات.
- تورم في الإبط أو عظام الترقوة: قد تشعرين بتورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط أو عظام الترقوة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص حالتك.
أهمية الكشف المبكر
الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء؛ لذلك، يجب على جميع النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين إجراء فحوصات منتظمة للثدي، مثل التصوير الشعاعي للثدي، وفحص الثدي ذاتيًا بانتظام.
الوقاية من سرطان الثدي
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، لكن العديد من الخطوات يمكنك اتخاذها للوقاية منه أو تقليل خطر الإصابة به. ومن أهم طرق الوقاية:
- الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن، خاصة حول الخصر، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على الحفاظ على وزن صحي ويقوي جهاز المناعة.
- تغذية صحية: التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات والفواكه، والحد من الأطعمة الدهنية والسكريات المكررة.
- الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية لمدة عام واحد على الأقل قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
- الحد من استهلاك الكحول: شرب الكحول بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الفحوصات المنتظمة: إجراء فحوصات الثدي المنتظمة، مثل التصوير الشعاعي للثدي، يساعد على اكتشاف أي تغيرات مبكرة.
- فهم جسمك: تعرفي على شكل ثدييك الطبيعي، وقومي بفحصهم بانتظام للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية.
- لا تترددي في استشارة الطبيب: إذا لاحظت أي تغيرات في ثدييك، مثل ظهور كتلة أو تغير في الحلمة، فاستشيري طبيبك على الفور.
- الدعم النفسي: الحفاظ على صحة نفسية جيدة يساعد على تقوية جهاز المناعة ومواجهة التحديات.
علاج سرطان الثدي
يعتمد علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، بما في ذلك:
- مرحلة السرطان: حجم الورم، وانتشاره إلى العقد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
- نوع الورم: يختلف سرطان الثدي من امرأة لأخرى، ويتم تصنيفه بناءً على خصائصه البيولوجية.
- حالة الصحة العامة للمريضة: العمر، والحالة الصحية العامة، وأمراض أخرى قد تكون مصابة بها.
العلاجات الشائعة لسرطان الثدي تشمل:
-
الجراحة:
- استئصال الورم: إزالة الورم السرطاني وحواف من الأنسجة السليمة.
- استئصال الثدي: إزالة الثدي بالكامل.
- استئصال العقد الليمفاوية: إزالة بعض العقد الليمفاوية في الإبط للتحقق من انتشار السرطان.
-
العلاج الكيمياوي:
- استخدام أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.
- يمكن إعطاء العلاج الكيمياوي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم، أو بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية.
-
العلاج الإشعاعي:
- استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية في منطقة معينة من الجسم.
- يستخدم العلاج الإشعاعي عادة بعد الجراحة لتقليل خطر عودة السرطان.
-
العلاج الهرموني:
- يستخدم لإبطاء نمو الخلايا السرطانية التي تعتمد على هرمون الإستروجين أو البروجسترون للنمو.
- يستخدم هذا النوع من العلاج عادة مع النساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي للمستقبلات الهرمونية.
-
العلاج المستهدف:
- يستهدف هذا العلاج بروتينات أو جينات معينة في الخلايا السرطانية؛ ما يجعله أكثر تحديدًا من العلاج الكيمياوي.
أهمية الدعم النفسي لمريضة سرطان الثدي
تشخيص سرطان الثدي هو خبر صادم ومؤثر على المستوى النفسي والجسدي للمريضة وعائلتها. يرافق هذا التشخيص مجموعة من المشاعر المعقدة والمتفاوتة الشدة، مثل: الخوف، والقلق، والحزن، والغضب، والشعور بالوحدة والعجز؛ لذلك، فإن الدعم النفسي يعد جزءًا لا يتجزأ من علاج سرطان الثدي، للأسباب التالية:
- التخفيف من حدة الأعراض النفسية: يساعد الدعم النفسي على تخفيف حدة الأعراض النفسية المصاحبة للمرض، مثل: الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم، وفقدان الشهية.
- تحسين جودة الحياة: يسهم الدعم النفسي في تحسين جودة حياة المريضة من خلال مساعدتها على التكيف مع المرض والعلاج، والتعامل مع التحديات اليومية.
- زيادة الالتزام بالعلاج: يساعد الدعم النفسي المريضة على الالتزام بخطة العلاج الموصوفة لها؛ ما يزيد من فرص الشفاء.
- تقوية العلاقات الاجتماعية: يساعد الدعم النفسي على تقوية العلاقات الاجتماعية للمريضة مع عائلتها وأصدقائها، بما يوفر لها الشعور بالدعم والانتماء.
- تعزيز الشعور بالسيطرة: يساعد الدعم النفسي المريضة على الشعور بقدر أكبر من السيطرة على حياتها، وتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على مواجهة التحديات.
أشكال الدعم النفسي
- التواجد: كن موجودًا بجانب المريضة واستمع إليها باهتمام دون مقاطعة.
- التفهم: حاول فهم مشاعرها وأفكارها دون الحكم عليها.
- التعاطف: عبّر عن تعاطفك مع ما تمر به.
- التأكيد على القوة: شجعها على التركيز على قوتها وإمكانياتها في مواجهة المرض.
- التركيز على المستقبل: ساعدها على رسم صورة إيجابية لمستقبلها.
- التعبير عن الثقة: عبّر عن ثقتك بقدرتها على تجاوز هذه المحنة.
- تقاسم المهام: ساعدها في القيام ببعض المهام اليومية لتخفيف العبء عنها.
- توفير الدعم اللوجستي: ساعدها في ترتيب المواعيد الطبية أو البحث عن معلومات حول العلاج.
- الاهتمام بالجانب المادي: إذا استطعت، قدم لها الدعم المادي اللازم.
- الالتقاء بالأصدقاء والعائلة: شجعها على قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم: يمكن لمجموعات الدعم أن توفر بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر وتبادل الخبرات.
- التشجيع على العلاج النفسي: إذا لزم الأمر، شجعها على طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية.
- تقنيات الاسترخاء: علمها بعض تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- ممارسة الرياضة: شجعها على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
نصائح لدعم مريضة سرطان الثدي
- الاستماع إليها: امنحي المريضة مساحة للتعبير عن مشاعرها دون مقاطعتها أو الحكم عليها.
- التعاطف معها: حاولي أن تضعي نفسك مكانها وتفهمي ما تمر به.
- تقديم المساعدة العملية: قدمي للمريضة المساعدة في أداء المهام اليومية، مثل الطهي والتسوق.
- تشجيعها على الحفاظ على علاقاتها الاجتماعية: شجعي المريضة على قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
- تشجيعها على ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها: يمكن أن تساعد الأنشطة الترفيهية على تحسين المزاج وتقليل التوتر.