تحت العشرين.. 6 نصائح للتعامل مع الطفل المتوحد خلال «كورونا»

يمر العالم بأجواء صعبة منذ انتشار فيروس كورونا، ويعتبر الطفل المتوحد من بين الفئات الأكثر ضررًا من هذه العزلة التي فُرضت علينا؛ خوفًا من انتشار الفيروس.

وبشكل عام رعاية الأطفال في مثل هذه الأجواء، تكون بمثابة عبءً كبيرًا على الآباء، والأمر يصبح أكثر صعوبة عندما يكون الطفل مصابًا باضطراب التوحد.

وتستعرض «الجوهرة» في السطور التالية عدد من النصائح التي يجب إتباعها للتعامل مع مرضى اضطراب التوحد، خلال أزمة فيروس كورونا.

التوحد يعاني الطفل المتوحد بشكل عام من التفاعل مع الآخرين، إضافة إلى الحساسية الشديدة تجاه بعض الأصوات، وتفضيل العزلة الاجتماعية، التأخر في الكلام؛ لذلك يجب التعامل معهم بحذر في هذه الأزمة من خلال الخطوات التالية:

التعامل مع الطفل المتوحد 

- التزمي بالتدابير الاحترازية اتجاه طفلك التي تتمثل في التباعد الاجتماعي وتوفير بيئة آمنة له لتجنب إصابته بالفيروس. - تجنبي إحداث تغيير في روتين طفلك اليومي بشكل مفاجيء؛ فيجب التغيير بشكل تدريجي، فعلى سبيل المثال تجنب لمس الأسطح أو مواصلة غسل الأيد، فاحرصي على تدريبه على عادة واحدة على مدار أسبوع.

- اشرحي لطفلك كل ما يتوفر من معلومات عن كوفيد 19 من خلال الاعتماد على القصص الصوتية والبصرية.

- تجنب العنف عند تعليم الطفل الذاتوي، لأن ذلك يزيد من توتره وينعكس بشكل سلبي على صحة جهازه المناعي.

- تابعي الأنشطة التي كان يمارسها الطفل قبل الجائحة، باستثناء ما كان يقوم به خارج المنزل، واستبدالها بأنشطة أخرى آمنة على صحته.

- راقبي طفلك؛ لأنه لا يجيد التعبير عن نفسه وما يشعر به، وعند ظهور أي أعراض عليه، يجب استشارة طبيب مختص.

 

اقرأ أيضًا..  فوق الستين.. المدخنون أكثر عرضة لـ«العمى» بـ 4 مرات مع تقدم السن