هناك بعض العادات السامة يجب أن تتخلى عنها، وذلك للحفاظ على صحتك العقلية. وفي خلال السطور التالية سوف نوضح هذه العادات. وفقا لما ذكرته realsimple.
التصفح قبل النوم
يعد التصفح المتواصل غالبًا ما يحفّز العقل بشكل مفرط، مما يصعّب عليه الاسترخاء. فمن الأفضل التوقّف عن استخدام الشاشات قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، وانخرط في أنشطة مُهدئة كالقراءة، وتدوين المذكرات، والتأمل.

إهمال النشاط البدني
بالنسبة للكثيرين منا، بين مسؤوليات العمل والحياة المنزلية، ليس من الممكن الالتزام بجدول تمارين رياضية منتظم. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن التخلص من العادات الخاملة. “العادات الخاملة تسبب التوتر، وسوء المزاج، ومشاكل الصحة البدنية”. عندما نتخلى عن فكرة أن النشاط البدني “يُحسب” فقط إذا كان مكثفًا، تصبح فرص دمج المزيد من الحركة في حياتنا أوضح. فمن المفضل المشي أو ممارسة تمارين سريعة خلال فترات الراحة في العمل أو تجربة نشاط خفيف، مثل: اليوجا.
تخطى فترات الراحة في العمل
سواءً كنت تعمل شخصيًا أو من المنزل، حاول التخلص من عادة العمل خلال فترات الراحة هذا العام. تقول كيانا شيلتون، أخصائية اجتماعية اجتماعية مرخصة: “الراحة ليست بالضرورة مكتسبة، وليس هناك مكافأة على تفويت فترات الراحة”. حتى لو لم يكن لديك سوى خمس دقائق للراحة، استغل كل هذا الوقت لتنشيط عقلك وجسمك. تقترح شيلتون التمدد، أو شرب الماء، أو الخروج.
إجراء عمليات شراء اندفاعية
تجنب الشراء الاندفاعي لن يعزز رصيدك المالي فحسب، بل سيعزز صحتك النفسية أيضًا. “قد يؤدي الشراء الاندفاعي إلى ضغوط مالية وفوضى، وكلاهما يسهم في الإرهاق الذهني”. ومع ذلك، مع توافر فرص التسوق الكثيرة باستمرار، فإن التخلص من هذه العادة أسهل قولًا من فعل.
لذلك من الأفضل أن تنتظر يومًا قبل إجراء أي مشتريات غير ضرورية لتقييم ما إذا كنت بحاجة أو تريد المنتج حقًا. كما أن التخلص من إغراءات التسوق يساعد في الحد من الإنفاق الاندفاعي، احذف تطبيقات التسوق من هاتفك، وألغِ متابعة المؤثرين الذين يُشعرونك بالرغبة في التسوق، وألغِ الاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التسويقية فور ورودها.
عدم وضع الحدود
سواء كنا نتحدث عن العمل أو العلاقات أو المشاريع والهوايات الشخصية، فإن تحمل مسؤوليات تفوق طاقتنا يعدّ منحدرًا زلقًا. “الإفراط في الالتزام أو قول “نعم” بكثرة قد يؤدي إلى الإرهاق النفسي والاستياء وتوتر العلاقات”. فمن الأفضل أن تمارس التواصل الحازم وحدد أولويات المهام أو العلاقات التي تتوافق مع أهدافك وقيمك.
اقرأ أيضًا: كيف تحمي شبكية العين من الجلوس الطويل أمام الشاشات؟
الإفراط في استخدام الشاشة
إن التعرض المطوّل للشاشات لا يساهم فقط في إجهاد العين والإرهاق الذهني، بل يؤدي أيضًا إلى انقطاعك عن اللحظة الحالية. مع ذلك، قد يكون من الصعب التخلص من هذه العادة، فهواتفنا وتطبيقاتنا مصممة حرفيًا لإبقائنا مدمنين عليها لأطول فترة ممكنة.
لذا، اتبع نهجًا تدريجيًا. يوصي الدكتور خان بقاعدة “٢٠-٢٠-٢٠” لتخفيف إجهاد العين، حيث تبعد نظرك عن الشاشة كل ٢٠ دقيقة لمدة ٢٠ ثانية إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا. كما يقترح تخصيص وقت مخصص لهوايات أخرى بعيدًا عن الشاشة.