يعاني كثيرون من نزلات البرد المتكررة، ويبحثون عن حلول طبيعية وفعالة للتخفيف من أعراضها؛ إذ لا يميلون إلى تناول الأدوية بكثرة.
لذا نوضح في السطور التالية 5 مشروبات سحرية يمكن أن تساعدك على علاج نزلات البرد. بالإضافة إلى نصائح للحماية من الإصابة بها.
نزلات البرد
نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا، وتؤثر في الجميع بغض النظر عن العمر. على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لنزلات البرد، فإن هناك الكثير من الطرق الطبيعية التي قد تساعد على تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
5 مشروبات تساعد على علاج نزلات البرد
وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين” الطبي يوجد بعض المشروبات التي تساعد على علاج نزلات البرد وتخفيف أعراضها، منها:
- الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات.
- شاي الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تهدئة الحلق وتخفيف السعال. كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
- عصير الليمون الدافئ: يساعد الليمون على تقوية جهاز المناعة، ويسهم في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
- مرق الدجاج: بينما يعد مرق الدجاج من العلاجات المنزلية التقليدية لنزلات البرد، فهو يساعد على ترطيب الجسم وتخفيف احتقان الأنف.
- حليب الذهب: مزيج من الحليب والكركم، يعد مضادًا قويًا للالتهابات، ويقلل أعراض البرد.
نصائح للوقاية من نزلات البرد
يوجد الكثير من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من نزلات البرد وتقليل فرص الإصابة بها. منها:
- غسل الأيدي بانتظام: استخدم الصابون والماء الدافئ لغسل يديك باستمرار، خاصةً قبل الأكل وبعد العطس أو السعال.
- تجنب لمس الوجه: حاول تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بيديك غير النظيفة.
- التخلص من المناديل المستعملة: استخدم مناديل ورقية للتخلص من المخاط عند العطس أو السعال، ثم تخلص منها في سلة المهملات على الفور.
- النوم الكافي: احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة لتعزيز جهاز المناعة.
- تناول غذاء صحي ومتوازن: ركز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- الحد من التوتر: التوتر المزمن قد يضعف جهاز المناعة؛ لذا حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوغا.
- الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا: على الرغم من أنه لا يمنع نزلات البرد، فإنه قد يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا، التي قد تزيد من فرص الإصابة بالعدوى الأخرى.
- تجنب الأشخاص المرضى: بقدر الإمكان، تجنب الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- الحفاظ على رطوبة البيئة: استخدم مرطب الهواء في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء، خاصةً في الشتاء.
- تجنب التدخين: التدخين يضعف جهاز المناعة، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- ارتداء ملابس مناسبة للطقس: اللبس الدافئ يحميك من تقلبات الطقس.
- غسل الألعاب والأشياء المستخدمة باستمرار: خاصةً في حالة وجود أطفال في المنزل.
أعراض نزلات البرد
- سيلان أو احتقان الأنف: غالبًا ما يكون أول علامة على الإصابة بنزلة برد؛ حيث يبدأ سيلان الأنف بمخاط شفاف، ثم يصبح أكثر سمكًا وأصفر أو أخضر اللون.
- العطس المتكرر: يحاول الجسم طرد الفيروسات والمواد المهيجة من الأنف عن طريق العطس.
- التهاب الحلق: الشعور بجفاف أو حكة في الحلق، وقد يصاحبه ألم عند البلع.
- السعال: قد يكون جافًا في البداية، ثم يصبح رطبًا مع خروج البلغم.
- ألم في الرأس: صداع خفيف إلى متوسط الشدة.
- آلام في العضلات والمفاصل: شعور بالتعب العام وآلام في الجسم.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أقل.
- فقدان الشهية: عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الإرهاق والتعب: الشعور بالتعب والإرهاق.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في معظم الحالات، يمكن علاج نزلات البرد في المنزل، ولكن يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لأكثر من أسبوع.
- كان هناك صعوبة في التنفس أو البلع.
- ارتفاع درجة الحرارة كثيرًا أو استمرت لمدة طويلة.
- ظهرت أعراض جديدة، مثل: الطفح الجلدي، أو ألم في الصدر.
- إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو ضعف في جهاز المناعة.
علاج نزلات البرد
على الرغم من عدم وجود علاج محدد للقضاء على الفيروس بالكامل، فإن الكثير من الطرق يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض و تسريع الشفاء. منها:
- الراحة: الجسم يحتاج للراحة الكافية للتعافي من العدوى.
- السوائل: شرب الكثير من السوائل الدافئة، مثل: الشاي العشبي أو مرق الدجاج يرطب الحلق ويخفف من احتقان الأنف.
- الغرغرة: بالماء الدافئ والملح قد تخفف من التهاب الحلق.
- البخار: استنشاق البخار يساعد على فتح مجاري التنفس وتخفيف احتقان الأنف.
- رفع الرأس: النوم مع رفع الرأس بوضع وسادات إضافية يخفف احتقان الأنف.
- تدليك الصدر والظهر: يخفف احتقان الصدر.
- الأطعمة الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال والليمون والفراولة، قد تساعد على تقوية جهاز المناعة.
- مسكنات الألم وخافضات الحرارة: مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لتخفيف الحمى وآلام العضلات.
- مضادات الاحتقان: لتخفيف احتقان الأنف.
- مضادات الهيستامين: لتخفيف العطس والحكة في الأنف والحلق.
الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا
على الرغم من أن نزلات البرد والإنفلونزا تسببان أعراضًا متشابهة، فإنهما مرضان مختلفان. إليك شرح مبسط للفرق بينهما:
أسباب المرض:
- نزلات البرد: تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، وعادة ما تكون أقل حدة من الإنفلونزا.
- الإنفلونزا: تسببها فيروسات الإنفلونزا، وهي أكثر حدة وتسبب أعراضًا أكثر شدة.
الأعراض:
- نزلات البرد: عادة ما تكون الأعراض خفيفة، وتشمل احتقان الأنف، والعطس، والسعال الخفيف، وآلام طفيفة في الحلق.
- الإنفلونزا: الأعراض عادة ما تكون أكثر حدة، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة، والأوجاع الشديدة في العضلات والمفاصل، والسعال الجاف، والتعب الشديد، وأحيانًا فقدان الشهية.
شدة المرض:
- نزلات البرد: عادة ما تكون خفيفة وتستمر لمدة أسبوع تقريبًا.
- الإنفلونزا: قد تكون أكثر خطورة، خاصة عند الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وقد تستمر لمدة أطول.
المضاعفات:
- نزلات البرد: نادرًا ما تسبب مضاعفات خطيرة.
- الإنفلونزا: قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: الالتهاب الرئوي، والتهاب عضلة القلب، والتهاب الدماغ.
أهمية تقوية جهاز المناعة لمنع نزلات البرد والإنفلونزا
جهاز المناعة خط الدفاع الأول لجسم الإنسان ضد الأمراض والعدوى. عندما يكون جهاز المناعة قويًا، يكون الجسم أكثر قدرة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية.
لماذا من المهم تقوية جهاز المناعة؟
- الوقاية من الأمراض: جهاز مناعة قوي يقلل من فرص الإصابة بالأمراض، خاصة خلال فصول السنة التي تنتشر فيها الفيروسات، مثل: الشتاء.
- تقليل شدة الأعراض: حتى إذا أصبت بالمرض، فإن جهاز المناعة القوي يساعد على تقليل مدة المرض وشدة الأعراض.
- الشفاء السريع: يساعد جهاز المناعة القوي الجسم على الشفاء أسرع من الأمراض.
كيف يمكن تقوية جهاز المناعة؟
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها لتعزيز صحة جهاز المناعة، مثل:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: الغذاء الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية يسهم في تقوية جهاز المناعة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: الرياضة تحسن الدورة الدموية وتعزز وظائف الجسم عامة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على تجديد طاقته ومحاربة العدوى.
- الحد من التوتر: التوتر المزمن يضعف جهاز المناعة.
- الحفاظ على نظافة الجسم: غسل اليدين بانتظام والنظافة الشخصية عامة تساعد على الوقاية من العدوى.
- التطعيم: تلقي التطعيمات ضد الأمراض، مثل: الإنفلونزا، يساعد على حماية الجسم.
أطعمة تساعد على تقوية جهاز المناعة:
- الفواكه والخضراوات: غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
- البروتينات: تساعد على بناء خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
- الألبان: غنية بالكالسيوم وفيتامين د اللذين يدعمان جهاز المناعة.
- الحبوب الكاملة: تحتوي على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
- الثوم والبصل: يحتويان على مركبات مضادة للميكروبات.