كشف المقدم جمال الصاعدي، المتحدث باسم إدارة المرور بمنطقة المدينة المنورة، عن تفاصيل الخطة المرورية الشاملة التي تُنفذ بمحيط المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح في تصريحات لـ “مجلة الجوهرة”، أن قوات أمن العمرة لشؤون المرور بدأت في تطبيق خطتها الهادفة إلى تيسير تنقلات الزوار وقاصدي المسجد النبوي بانسيابية وسهولة، وذلك بالتكامل مع الجهات الحكومية والخدمية المعنية.
تعزيز الأمن وتنظيم الحشود في المدينة المنورة
تأتي هذه الجهود في إطار الخطط المتكاملة التي تنفذها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن وإدارة الحشود خلال الشهر الفضيل. وأكد المقدم الصاعدي أن الإدارة العامة للمرور تعمل على تنظيم الحركة المرورية بشكل مكثف، من خلال إدارة مواقف المركبات وتخصيص مسارات آمنة للمشاة. كما تُستخدم التقنيات الذكية مثل أنظمة المراقبة الذكية والكاميرات الحرارية لضمان سلامة المصلين والتعامل الفوري مع أي طارئ.
إشادة بالدور الإنساني والدعوي
في سياق متصل، أثنى سمو أمير منطقة المدينة المنورة على الجهود الكبيرة التي يبذلها أئمة المسجد النبوي في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين. ودعا الله أن يوفق الجميع للصيام والقيام في ما تبقى من الشهر المبارك.
خدمات إنسانية وحلول ذكية
تركز الخطة الأمنية على تقديم الدعم الإنساني لكبار السن وذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات المختصة، مما يضمن سهولة وصولهم إلى المسجد النبوي وأداء عباداتهم دون عناء. كما تتضمن الجهود الأمنية توظيف التقنية الحديثة في مراقبة وإدارة حركة المرور، خاصة في أوقات الذروة، لتجنب الازدحام وضمان انسيابية الحركة.
استعدادات شاملة لأوقات الذروة
تشمل الخطة المرورية تخصيص مسارات خاصة للمشاة وإدارة مواقف المركبات بتوجيه دقيق يتماشى مع الكثافة العددية. وتحرص إدارة المرور على تطبيق الإجراءات بفعالية لضمان سلاسة الحركة خلال ساعات الذروة، مستفيدة من الأنظمة الذكية التي تراقب الوضع بشكل مستمر.
رسالة سامية وجهود مستمرة
تأتي هذه الخطط الأمنية والمرورية في إطار حرص المملكة على تهيئة الأجواء الروحانية لزوار المسجد النبوي، وضمان سلامتهم وراحتهم أثناء أداء العبادات في الشهر الفضيل.