أول امرأة سعودية تظهر في مناصب دولية، وناشطة اجتماعية لها دور بارز ومهم في العمل على تعزيز السمعة الدولية للمملكة، مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة للسعودية في واشنطن.
والأميرة ريما آل سعود، هي سفيرة للمملكة في واشنطن، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسناد مهمة دبلوماسية من ذلك المستوى لسيدة سعودية.
أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أوامر ملكية، بأن يتم تعيين الأميرة ريما آل سعود سفيرة للمملكة بواشنطن، وبهذا القرار أصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة. كما يأتي ذلك ضمن رؤية 2030 فيما يخص تمكين المرأة السعودية.
وتعتبر الأميرة من النساء السعودية التي تدافع بشكل كبير عن حقوق المرأة، ودائمًا ما تؤكد أهمية دورها في المجتمع، وأن تسعى إلى تمكين المرأة في شتى المجالات.
ولدت الأميرة ريما في الرياض عام 1975، ولكنها انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعيش مع والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير المملكة بواشنطن، وذلك لمدة 22 عامًا من عام 1983لـ2005.
وحصلت الأميرة على البكالوريوس في دراسات المتاحف والحفاظ على الآثار بجامعة جورج واشنطن. كما كانت تعيش في أجواء الحياة الدبلوماسية بالولايات المتحدة، وذلك نظرًا لأنها ابنة الدبلوماسي الكبير الذي أطلق عليه «عراب العلاقات السعودية الأميركية»، بعد أن أصبح عميدًا للسلك الدبلوماسي بواشنطن بسبب أنه صاحب أطول مدة خدمة.
وعن والدتها؛ فهي الأميرة هيفاء ابنة الملك فيصل والأميرة عفت، كما أنه للأميرة عفت فضل كبير في تعليم الفتيات بالمملكة.
هذا بالإضافة إلى أنها صاحبة مبادرة تطوير التعليم وتأسيس أول كلية للفتيات بالسعودية.
والتقت هيفاءُ بندرَ في لقاء عائلي جمع والدة كل منهما، وبعد أربع ساعات فقط من اللقاء تمت مراسم الزواج، دون ترتيبات معقدة، بحسب رواية الأميرة هيفاء.
هناك الكثير من الإنجازات التي حققتها الأميرة ريما بنت بندر خلال مسيرتها وحتى وقتنا الحالي. كما أنها تقلدت عدد من المناصب الرفيعة، وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال السطور التالية:
اقرأ أيضًا: سفيرة المملكة لدى واشنطن: «السعودية تمضي نحو الرقي والازدهار في شتى المجالات»