الملك تشارلز يمنح الضوء الأخضر لزفاف ملكي مفاجئ.. ليس على غرار الحفلات المعتادة

قرر الملك تشارلز  أن يمنح الضوء الأخضر لإقامة حفل زفاف ملكي في العائلة الملكية البريطانية، وذلك بزواج الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز، من طليقته سارة فيرغسون مجددًا.

وجاء ذلك القرار في ظل سعي الثنائي إلى إعطاء زواجهما فرصة ثانية، خاصة أن علاقة الأمير أندرو، شقيق الملك، جيدة مع طليقته سارة، لعل هذه المرة تتكلل بالنجاح والاستمرارية.

الملك تشارلز ملكي يقيم حفل زفاف ملكي

وبناء على قرار الملك سوف تشهد العائلة الملكية قريبًا حفل زفاف ملكي، ولكن لن يكون على غرار حفلات الزفاف المعتادة التي تكون كبيرة وذات إطار رسمي وشعبي واحتفالات واسعة.

ويسعى الأمير أندرو من أجل استرجاع علاقته الزوجية مرة أخرى مع طليقته سارة فيرغسون، كما أنه أراد يحصل على مباركة شقيقه الأكبر الملك تشارلز في تلك الخطوة.

وعلى الرغم من أنه رسميًا لا يحتاج إلى تلك الموافقة، ولكنه ليس ضمن المراكز الـ6 الأولى المتسلسلة في ولاية العرش، تلك المراكز هي التي تكون في حاجة حصرياً إلى الموافقة من أجل إتمام زيجاتها. من جانبه، منح الملك تشارلز الموافقة على زواج شقيقه، وجاء ذلك وفقًا لمجلة "دايلي ميل" البريطانية.

الملك تشارلز يمنح الضوء الأخضر لزفاف ملكي مفاجئ في العائلة

تفاصيل حفل الزفاف الملكي

ومن المقرر أن يكون حفل الزفاف الملكي بدون أي مراسم احتفالات موسعة كالعادة، فقط ستكون بإطار رسمي، وذلك يعني أنه سوف يكون بالتأكيد غير الزفاف الملكي الكبير الذي تم في الأول لأندرو وسارة خلال زفافهما الأول في عام 1986؛ إذ من المقرر أن يقام الزفاف في القاعة الصغيرة لكنيسة «All Saints».

الملك تشارلز يمنح الضوء الأخضر لزفاف ملكي مفاجئ في العائلة

تشابه بين قصة الدوقة سارة وسندريلا

وقارنت سارة فيرغسون، دوقة يورك،  نفسها في أغسطس 2023 بقصة  الأميرة سندريلا الخيالية، وأكدت أنها «أسرت الأمة» وذلك جاء من خلال ارتباطها وزفافها برومانسيتها مع الأمير أندرو.

كما كشفت دوقة يورك، التي تبلغ 63 عامًا، وهي كانت متزوجة من ابن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية منذ عام 1986 حتى عام 1996، بأن الأمة تأثرت بزواجهما بشكل كبير، وذلك لأنهما كانوا مفتونين بقصة «ابنة مزارع تتزوج من أميراً وسيماً».

وأوضحت فيرغسون، أنها قامت مؤخرًا بمشاهدة فيلم سندريلا وإيلا المسحورة مع بناتها، وحينها كشفت قالت «هذا ما حدث لي».

وفيما يخص نجاحها في دورها الجديد بعد زواجها، أفادت بإنها تصرفت بشكل حازم، بالإضافة إلى أنها آمنت بنفسها كثيرًا، وكان هذت هو السبب الذي جعلها «أميرة».

الدعم المتبادل رغم الطلاق

بالنسبة لعلاقة أندرو وسارة بعد انفصالهما عام 1996كانا مصدر دعم لبعضها البعض، فهي لا تزال تعيش معه في رويال لودج في وندسور، كما أنه لم ينف الثنائي يومًا بعد الطلاق شائعات إمكانية عودتهما مرة أخرى وتجاهلها كلياً.

كما كانت سارة دائمًا الداعم الكبير له خاصة أثناء أزمته التي تورط بها خارج المملكة، عندنا اتهمته فيرجينيا روبرتس جوفري بالاعتداء الجنسي عليها. تلك الأزمة التي قررت حبنها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أن تقوم بسببها بتجريده من مهامه الرسمية وألقابه أثناء شهر يناير عام 2022.

 وكذلك في المقابل كان أندرو أيضًا هو الداعم الأول لها خاصة خلال رحلة محاربتها سرطان الثدي الذي عالجت منه، وذلك قبل أن تصاب مؤخرًا بسرطان الجلد.

اقرأ أيضًا: رسالة من خلف القضبان لـ الملك تشارلز.. سجين بريطاني بدبي يستغيث للإفراج عنه