علاج الرجفان الأذيني والفئات الأكثر عرضة للإصابة به

طرق علاج الرجفان الأذيني من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الأفراد المصابة به، ولكن ما لا يعلمه هؤلاء الأفراد أنه ليست كل الحالات تحتاج لعلاج.

وكشف عدد من الأطباء أن الرجفان الأذيني، لا يحتاج إلى علاج في حالة عدم وجود أعراض، أو إذا لم يكن لدى المصاب أي أمراض قلبية أخرى.

علاج الرجفان الأذيني

يوجد عدد من مصابي الرجفان الأذيني لا يحتاجون إلى علاج أو تدخل طبي، وذلك لأنه يتوقف من تلقاء نفسه. 

ولكن يوجد حالات تتطلب التدخل الطبي، فإن علاج الرجفان الأذيني هدفه هو السيطرة على الأعراض وتحسينها، بالإضافة للتقليل من مخاطر حدوث المضاعفات

صورة تعبيرية عن الرجفان الأذيني

الفئات الأكثر عرضة للرجفان الأذيني

كشف الدكتور وائل القرعاوي، استشاري أمراض وكهرباء القلب، أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للرجفان الأذيني بالإضافة إلى طريقة العلاج.

وأوضح أثناء لقائه على قناة الإخبارية، أن كبار السن والمصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة للرجفان الأذيني، وبالنسبة لعلاجه يكون من خلال القسطرة أو الكي للبؤرة التي يخرج منها الرجفان.

وأشار القرعاوي إلى أن التقدم في العمر يعتبر واحد من عوامل الإصابة بالرجفان الأذيني، وبعده ارتفاع ضغط الدم والسكري وضعف صمامات القلب.

وتابع، بالإضافة إلى مشاكل الغدة الدرقية وانقطاع النفس أثناء النوم، وأيضًا عدم دوران الدم بطريقة طبيعية، وذلك يتطلب الحصول على مسيل الدم.

ما هو الرجفان الأذيني؟

هناك عدد من الأفراد لا تعلم من الأساس ما هو مرض الرجفان الأذيني، فهو واحد من أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب انتشارًا.

كما ستلاحظون أنه يظهر على شكل تسارع في نبضات القلب. ذلك الأمر الذي يسبب حدوث الرجفان بقطع أو إعاقة التدفق الطبيعي للدم، الأمر الذي يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وجلطات الدم.

كما يحدث الرجفان بسبب وجود اضطراب في الحجرتين العلويتين من القلب (الأذينين)، الأمر الذي بدوره يسبب تعطل تدفق الدم الطبيعي للحجرتين السفليتين من القلب (البطينين)، مما يسبب عدم تزويد الجسم بالدم الكافي، ومن الممكن يحدث هذا المرض بشكل متقطع غير منتظم، أو قد يكون حالة مزمنة.

اقرأ أيضًا: خفقان القلب: كيف تفرق بينه وبين أعراض أخرى؟