فيديو| فقر الدم المنجلي أكثر الأمراض شيوعا في المملكة

كشفت الدكتورة هتون عزت، مشرف خدمات أمراض الدم بوزارة الصحة، أن مرض فقر الدم المنجلي واحد من أكثر الأمراض شيوعا في المملكة.

وقالت أثناء مداخلة لها مع قناة «الإخبارية»، أنه ينبغي على الأزواج الحاملين للطفرة الجينية أن يخضعوا لبرنامج طبي لمعرفة تبعات إنجاب أطفال مصابين.

ولفتت إلى أنه إذا كان المتقدمان يحملان الطفرة الجينية، يتم إدخالهما في برنامج معين رسمته وزارة الصحة، وذلك من أجل تقديم مشورة طبية للحديث عن المرض وتباعته واحتمالية إنجاب أطفال مصابين بهذا المرض.

اعتماد أول علاج جيني لفقر الدم 

ومن جهة أخرى، كانت كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عن اعتماد علاج كاسجفي (Casgevy)، الذي يعتبر أول دواء يعمل باستخدام تقنية التحرير الجيني كريسبر-كاس 9، وهو أيضًا لعلاج مرض فقر الدم المنجلي ومرض الثلاسيميا للمرضى الذي أعمارهم 12 سنة فأكثر.

وأكدت الهيئة، أنه تم تقييم فعالية الدواء وسلامته وجودته، وجاء هذا بعد استيفاء المعايير اللازمة.

ويعمل العلاج بطريقة التحرير الجيني للطفرة الوراثية في الجين المتأثر، مما يؤدي ذلك لإمكانية الجسم إنتاج الهيموجلوبين بطريقة سليمة، عبر استخلاص خلايا جذعية من نخاع عظم المريض وتحريرها جينيًا في المختبر، و بعد ذلك إعادة زراعتها في جسم المريض ليعطي مفعولاً طويل المدى.

ويعتبر فقر الدم المنجلي من أمراض الدم الوراثية التي تحدث نتيجة طفرات في الجينات وهي تكون مسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين.

كما يؤدي ذلك لظهور الطفرات في تغير شكل كريات الدم الحمراء من الدائري إلى المنجلي مما يصعب عبورها في الأوردة بالإضافة إلى أنه تسبب الآلام الحادة ونقصًا في نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وهذا ينتج عنه مجموعة من الأعراض التي تصاحب للأزمات للمصابين بفقر الدم المنجلي ومنها ألم شديد وضيق في التنفس.

اقرأ أيضًا: هل فقر الدم الشديد يسبب ذبحة صدرية لكبار السن؟