هل منتجات الديتوكس مفيدة أم ضارة؟

تنتشر في الأسواق منتجات الديتوكس، والتي تُعد بأنها تساعد على التخلص من السموم من الجسم، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن والتمتع بالطاقة، فما مدى جدوى هذه المنتجات؟

جدوى منتجات الديتوكس:

يقول مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين- وستفاليا الألمانية إن الجسم لا يحتاج إلى منتجات الديتوكس؛ نظرا لأن الجسم يتخلص في المعتاد من المواد الضارة بشكل موثوق عبر الكبد والكلى.

وأوضح المركز أن منتجات الديتوكس تحتوي على مواد مُدرة للبول، والتي تؤدي إلى فقدان الماء والمعادن من الجسم. كما تحتوي بعض المنتجات على الكربون النشط، والذي قد يحول دون امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن.

أضرار منتجات الديتوكس:

يمكن أن تسبب منتجات الديتوكس أضرارا صحية، خاصة عند تناولها على مدار فترة طويلة. وتشمل هذه الأضرار:

فقدان السوائل والمعادن

اضطرابات في التوازن المعدني

نقص الفيتامينات والمعادن

الإصابة بالإمساك أو الإسهال

انخفاض ضغط الدم

ضعف العضلات

الشعور بالتعب والإرهاق

نصائح لتجنب أضرار منتجات الديتوكس:

إذا كنت ترغب في اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من السموم من الجسم، فهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب أضرار منتجات الديتوكس، منها:

تناول الكثير من الفواكه والخضروات

شرب الكثير من السوائل

التقليل من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات

الحصول على قسط كافٍ من النوم

هل تستحق التجربة؟ 

ويمكن القول إن منتجات الديتوكس لا تستحق التجربة، لأنها غير فعالة ويمكن أن تسبب أضرارا صحية.

تستند الدعاية لمنتجات الديتوكس على فكرة أن الجسم مليء بالسموم، وأن هذه السموم تتراكم في الجسم وتؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، مثل زيادة الوزن والتعب والإرهاق.

ولكن هذه الفكرة ليست صحيحة، فالجسم يحتوي على أجهزة وأنظمة متخصصة في التخلص من السموم، مثل الكبد والكلى والأمعاء.

وتعمل هذه الأجهزة على تنقية الجسم من السموم بشكل مستمر، ولا يحتاج الجسم إلى مساعدة من منتجات الديتوكس.

وإضافة إلى عدم فعاليتها، يمكن أن تسبب منتجات الديتوكس أضرارا صحية، خاصة عند تناولها على مدار فترة طويلة.

وتشمل هذه الأضرار فقدان السوائل والمعادن، واضطرابات في التوازن المعدني، ونقص الفيتامينات والمعادن، والإصابة بالإمساك أو الإسهال، وانخفاض ضغط الدم، وضعف العضلات، والشعور بالتعب والإرهاق.

ولذلك، فإن أفضل طريقة للتخلص من السموم من الجسم هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وشرب الكثير من السوائل، والتقليل من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات، والحصول على قسط كافٍ من النوم.