طرق علاج حمى الشفاه.. الدواء والعلاجات المنزلية والنصائح
حمى الشفاة
حمى الشفاه، أو الهربس الفموي، هو عدوى فيروسية تصيب الجلد حول الفم والشفتين.
يسبب هذا الفيروس ظهور تقرحات صغيرة، أو حويصلات، مملوءة بالسوائل، والتي يمكن أن تكون مؤلمة للغاية. يمكن أن ينتشر هذا الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مع الفم أو اللعاب أو سائل حويصلات الحمى.
طرق علاج حمى الشفاه
يمكن علاج حمى الشفاه باستخدام الأدوية أو العلاجات المنزلية.
العلاجات الدوائية
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج حمى الشفاه، بما في ذلك:
الأدوية المضادة للفيروسات: هذه الأدوية تساعد على إبطاء انتشار الفيروس وتقليل شدة الأعراض. تشمل الأمثلة على الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج حمى الشفاه:
- الأسيكلوفير (Acyclovir)
- فالاسيكلوفير (Valacyclovir)
- فامسيكلوفير (Famciclovir)
المسكنات: يمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم والحكة المرتبطين بحمى الشفاه. تشمل الأمثلة على المسكنات المستخدمة لعلاج حمى الشفاه:
- الأيبوبروفين (Ibuprofen)
- الأسيتامينوفين (Acetaminophen)
- الكوديين (Codeine)
العلاجات المنزلية
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض حمى الشفاه، بما في ذلك:
- الكمادات الباردة: يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم والحكة.
- غسول الفم: يمكن أن يساعد غسول الفم في قتل الفيروس وتقليل الالتهاب.
- المراهم والكريمات: يمكن استخدام المراهم والكريمات الموضعية لتغطية البثور وتخفيف الألم والحكة.
- العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تسريع الشفاء.
- الليمون: يحتوي الليمون على خصائص مضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض.
نصائح لتسريع الشفاء
- هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتسريع الشفاء من حمى الشفاه، بما في ذلك:
- تجنب لمس البثور: يمكن أن يؤدي لمس البثور إلى انتشار الفيروس.
- حافظ على نظافة الشفاه: اغسل يديك جيدًا قبل لمس الشفاه.
- شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف، وهو أمر شائع أثناء الإصابة بحمى الشفاه.
المدة المتوقعة للشفاء والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به
عادةً ما تستمر حمى الشفاه لمدة أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، يمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى شهرين في بعض الحالات.
يمكن أن يصاب أي شخص بحمى الشفاه، ولكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها من غيرهم، بما في ذلك:
الأطفال: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحمى الشفاه من البالغين.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص الذين يعانون من الإيدز أو السرطان، أكثر عرضة للإصابة بحمى الشفاه.
الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم المتكررة: الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم المتكررة أكثر عرضة للإصابة بحمى الشفاه.
اقرأ أيضًا: البدانة في انقطاع الطمث.. أسباب ومخاطر وعلاج
حمى الشفاة
