قال الدكتور طارق تمراز استشاري القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومي بمصر، إن الأطفال الصغار أو البالغين أحيانًا كثيرة يشكون من ألم بالذراعين. كما أشار إلى أنه ليس كل ألم في الذراع يشير إلى وجود جلطة بالقلب.
وأضاف تمراز في تصريحات خاصة لـ«مجلة الجوهرة» أن أحيانًا ما يشعر الأشخاص بآلام، ولكن بالفحص والكشف نجد أن كل ما يتعلق بالقلب سليمًا هنا يكون التشخيص ألم في عضلات الذراع أو خشونة أو ألم بالمفاصل. كما نوه إلى أن ألم الجلطة يكون في القلب أو المعدة.
وتابع: «طالما أن المريض يشكو من ألم في الصدر إذًا الجلطة لم تكتمل 100%وتسببت في انسداد الشريان 100% فستكون نتيجة القسطرة وتركيب الدعامات ممتازة».
واستطرد حديثه قائلًا: «طالما وصل المريض إلى المستشفى مبكرًا تكون النتيجة إيجابية. ولكن في حالة تركه فذلك يؤثر على عضلة القلب لأن انسداد الشرايين قد يؤدي إلى عدم وصول الدم الكافِ إلى عضلة القلب فيحدث تليف في عضلة القلب».
1- الذهاب الى المستشفى. 2- قياس العمليات الحيوية من قياس ضغط وسكر. 3- إجراء تحليل انزيمات قلب. 4- عمل رسم قلب إضافة الى الكشف الاكلينيكي. 5- نعطى مذيبات للجلطة أما الآن فمتوافر في مستشفيات الصحة عمل قسطرة فورية تشخصية لمعرفة الشريان المصاب بالجلطة ويتم تذويبه وشفطها. 6- وضع دعامة دوائية. ويتم عودة الشريان إلى العمل بصورة طبيعية وهذه تسمى قسطرة الحياة أو دعامة. 7- يستمر المريض على تناول الأدوية المذيبة للجلطة. كما يستمر لمدة عام وهناك أدوية يعاد تقيمها كل فترة حسب الضغط والنبض والحالة العامة.
اقرأ أيضًا.. خاص| استشاري: 4 علامات تشير إلى إصابة النساء بجلطة في القلب