معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي.. تحف ثمينة وتراث من 5 قرون

يحكي معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي، تراثًا فنيًا عظيمًا من خلال عرض مخطوطات وحرف يدوية ثمينة وأدوات كتابية قديمة نادرة، تكشف مراحل تطور الكتابة عبر العصور.

ويضم المعرض عدة أقسام مختلفة، يستعرض خلالها جانبًا من الآثار والنوادر التي تعد تحفًا فنية مميزة، ساهمت في فهم الثقافة العربية والإسلامية.

أهداف معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي

ويهدف المعرض، إلى إبراز دور وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في حفظ التراث الإسلامي والعناية به، فضلًا عن إبراز الدور الذي قامت به المخطوطات الإسلامية عبر التاريخ في حفظ العلوم ونشرها.

ويأتي ذلك من خلال عرض نماذج من نوادر المخطوطات الإسلامية في شتى العلوم والفنون، بجانب تعريف الزوار بطرق التدوين والكتابة قديمًا.

معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي

مواعيد استقبال الزوار

ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.

30 مخطوطًا أقدمها عام 578هـ

ويضم المعرض قاعتين يتم من خلالهما عرض المخطوطات على حائط جداري شفاف بشكل منظم ومريح للعين؛ بحيث تكون محفوظة من التلف.

كما يعرض 30 مخطوطًا من أقدم المخطوطات، ويعود أقدم مخطوط فيها لعام 578هـ؛ حيث تم تصميم المعرض بأسلوب حديث ملائم لما يحتويه من نوادر.

أدوات الكتابة القديمة

علاوة على ذلك، يشتمل المعرض على أسطح الكتابة القديمة التي كانت تُدوّن عليها العلوم قديمًا، كالعظام والجلود والأخشاب والحجارة، ويبلغ عددها 15 مادة للكتابة.

بالإضافة إلى 31 نوعًا من أدوات الكتابة، كالمحابر والأقلام وحافظات الأقلام وأدوات المداد والألوان، وغيرها من المواد التي تستخدم في تزيين وتلوين المخطوطات.

ويأتي معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي، ضمن جهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في إثراء تجربة الزوار خلال فترة زيارتهم للمسجد النبوي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.

اقرأ أيضًا: دارة الملك تجذب زوار «معرض خدمات الحج والعمرة» بالمخطوطات النادرة