مدير سياحة الأحساء عن متحف الناجم: له قيمة تراثية كبيرة
زار المهندس عمر بن أحمد الفريدي؛ مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء، متحف وليد الناجم في مدينة الجفر.
وتأتي زيارة الفريدي؛ لتفقد مقتنيات المتحف الثمينة والقطع النادرة التي جمعها "الناجم" طيلة عدد من السنوات، التي يعرضها في مرافق المتحف، التي تتكون من "المجلس العربي، غرفة العروس، بقالة الحارة، المواصلات، الاتصالات، المدرسة، العملات، الأسلحة، والسوق الشعبي".
وخلال الزيارة، أعرب الفريدي؛ عن إعجابه بالمتحف، مشيرًا إلى أن صاحب المتحف وليد الناجم؛ يملك خبرة واسعة ومتحفًا متميزًا له قيمة تراثية كبيرة بين المتاحف الخاصة في الأحساء والمملكة.
وثمّن وليد الناجم؛ دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تطوير مهارات أصحاب المتاحف الخاصة عبر الملتقيات الأربعة المتخصصة التي عُقدت حتى الآن؛ في الرياض 2011 والمدينة المنورة 2013 والأحساء 2015 والقصيم 2017، قائلًا: "إن فرع الهيئة يشجع عقد اللقاءات الدورية بين متاحف الأحساء الثلاثة عشر المرخصة من الهيئة".
وكُرّم وليد الناجم، عام 2014، في الكويت باعتبار أن متحفه يعد من المتاحف "النموذجية والمتكاملة" كمًا ونوعًا في منطقة الخليج العربي.
وبدأ في جمع المقتنيات التراثية قبل 30 عامًا، وحصل على بعض القطع من خارج المملكة؛ حيث اشترى مجموعة كبيرة من دلال القهوة من مالكيها، وكانت هذه الدلال يصنعها حرفيو الأحساء المشهورين آنذاك، مثل عليان وقاسم وطاهر.
ويضم المتحف جهازًا لعد العملات كانت تستخدمه "أرامكو"، وسنترالاً هاتفيًا قديمًا، ويعرض في الفصل الدراسي نسخًا من مناهج وزارة المعارف "التعليم" وعلب التغذية والأحذية والملابس الرياضية التي كانت توزع على الطلاب في عهد الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله -.
