محطات صناعة السينما السعودية.. قفزات سريعة في السنوات الأخيرة

قفزت المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة بشكل سريع في عالم السينما؛ إذ أصبحت صناعة السينما السعودية من الصناعات المهمة.

صناعة السينما السعودية

وقدمت المملكة لعشاق الفن مجموعة من الأعمال السينمائية المهمة التي قامت بمناقشة أو تطرقت أحداثها لقصص مختلفة متعلقة بالتاريخ السعودي في أعمال ذات أهمية.

وتطورت صناعة السينما السعودية خلال السنوات الماضية حتى أصبحت السينما السعودية ذات مكانة مهمة في مهرجانات كثيرة عربية وعالمية.

وخلال التقرير التالي نستعرض لكم أهم محطات مسيرة صناعة السينما في المملكة.

أهم محطات مسيرة صناعة السينما السعودية

- كان عام 1975 م، هي أول مشاركة سعودية في مهرجانات السينما، وذلك عندما قام المخرج السعودي عبد الله المحيسن بإخراج فيلم عن تطوير مدينة الرياض. ومن خلاله شارك به في مهرجان الأفلام التسجيلية في القاهرة عام 1976.

- كما كانت أول دار عرض للسينما تم إقامتها في السعودية في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي. وهي من ضمن منشآت شركة كاليفورنيا العربية للزيت القياسي، حيث تحولت لتكون شركة أرامكو.

-  البداية الحقيقية للإنتاج السينمائي السعودي الرسمي كانت عام 1966؛ إذ أُنتج فيلم تأنيب الضمير إخراج المخرج السعودي سعد الفريح وبطولة الممثل السعودي حسن دردير.

-  بينما أول فيلم سعودي قد تم إنتاجه كان في عام 1950. وحمل عنوان «الذباب» وكان من بطولة حسن الغانم الذي يعد أول فنان سينمائي سعودي.

صناعة السينما في المملكة

- بلغ عدد الأفلام السعودية التي تم إنتاجها منذ عام 1950، وذلك حتى عام 2012؛ 255 فيلمًا سعوديًا. وقد تنوعت الأعمال ما بين أفلام وثائقية وأفلام قصيرة وأيضًا أفلام روائية.

- ويوجد 4 أفلام عالمية قد تم تصويرها في المملكة، وهي:« الفيلم الإيطالي «Le Schiave Esistono Ancora» عام 1964». وأيضًا الفيلم الأمريكي «Malcolm X» في عام 1992. والفيلم الفرنسي الرحلة الكبرى في عام 2004. بالإضافة لفيلم من النمسا بعنوان «Exile Family» عام 2066.

- وبالنسبة لأطول فيلم عربي فكان عن غزو الكويت وهو الفيلم السعودي «الصدمة» في عام 1991. وفي هذا الفيلم يقدم فيه المخرج السعودي عبد الله المحيسن ما حدث في عام 1990 وذلك من أحداث غزو الكويت. وفيما بعد تحريرها في حرب الخليج الثانية.

- كما قام المخرج السعودي عبد الله المحيسن، في عام 1977 بتقديم فيلم سينمائيًا. وهو الفيلم الوثائقي «اغتيال مدينة» في عرض درامي حول الحرب الأهلية اللبنانية. وتحدث فيه عن مدى الضرر الذي ألحقته تلك الحرب بمدينة بيروت الجميلة. وحصل هذا الفيلم على جائزة «نفرتيتي» لأفضل فيلم قصير من مهرجان الأفلام التسجيلية في القاهرة.

- بينما كانت الجائزة الذهبية الأولى لفيلم سعودي من نصيب فيلم «الإسلام جسر المستقبل» وهو من إنتاج عام 1982. وكان للمخرج السعودي عبد الله المحيسن، وتناول خلاله المراحل التاريخية للقضايا العربية والإسلامية. وذلك بداية من هجمات التتار والمغول، مروراً بالاستعمار الإنجليزي والفرنسي. بالإضافة إلى تسلل اليهود إلى المنطقة العربية حتى ببروز القوتين الكبار في العالم. يجسد الفيلم المعاناة العربية والإسلامية بطريقة مؤثرة، حيث شارك المخرج بالفيلم في مهرجان القاهرة السادس، وحصد الجائزة الذهبية.

ومازلت السينما السعودية تسير بخطى ثابتة وناجحة من خلال مجموعة متميزة من النجوم والمخرجين والمؤلفين وغيرهم. بجانب دعم الحكومة لتصبح السينما السعودية من أهم الصناعات في السنوات القادمة.

اقرأ أيضًا: الفيلم السعودي «إلى ابني» يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي