ماهو «توهم المرض» وكيفية الوقاية منه؟

يشعر أحيانًا بعض الأفراد بأعراض ناتجة عن الإجهاد والإرهاق أي لا تشكل خطرًا، إلا أن البعض يصاب وتنتابه فوبيا القلق الزائد، أو ما يطلق عليه «توهم المرض».

توهم المرض

وحذر الدكتور وليد السحيباني؛ استشاري الطب النفسي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، من القلق الزائد عن الحد، الذي يصيب البعض بما يسمى «توهم المرض».

ونصح، أثناء لقاء تليفزيوني على إحدى القنوات الفضائية، بالذهاب للطبيب في حالة الشعور بأي عرض صحي؛ من أجل الاطمئنان على صحته وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وقال: الأفراد المتوهمين للمرض حين تعود لهم نفس الأعراض، يذهبون أكثر من مرة للطبيب على الرغم من عدم وجود أي مشكلة صحية به.

وأضاف: الإنسان في تلك الحالة يقوم بإجراء فحوصات طبية لا يحتاجها، ولكن يفعلها بسبب شعوره فقط ببعض الأعراض.

وأرجع السبب إلى التنشئة الأسرية؛ حيث تلعب دورًا مهمًا في إصابة الفرد باضطراب توهم المرض، على سبيل المثال «إصابة الفرد في صغره بمرض ما» أو «إصابة أفراد الأسرة بمرض ما»، والذي يترتب عليه تكرار زيارة الطبيب.

وعن طرق علاج مشكلة «توهم المرض» خاصة لدى الأطفال، أوضح السحيباني، أنه يجب التعامل بشكل جدي مع أي أعراض، ثم الذهاب للطبيب لمعرفة حالتهم الصحية.

وأشار إلى أنه في حالة إذا كانت الأعراض بسيطة، من الأفضل طمأنتهم بأن الأوضاع جيدة بالنسبة لصحتهم ولا حاجة للخوف.

 

اقرأ أيضًا: أهمية تناول الفلفل الأسود أثناء الحمل باعتدال