مؤسسة سلطان بن العويس الثقافية تحتفي بتوقيع كتاب "غربة المدني"

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حفل توقيع لكتاب "غربة المدني" الصادر حديثًا عن المؤسسة، للدكتورة مريم الهاشمي؛ في ركن التواقيع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.

حضر الحفل جمهرة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والقراء الذين حصلوا على نسخ ممهورة بتوقيع الكاتبة، ومعها عبارات الإهداء التي تنم عن تقدير الكاتب للقارئ؛ لاقتنائه الكتاب وتقليد دأبت عليه كبرى دور النشر في العالم.

حالة اغتراب

يرصد الكتاب، عبر دراسة تحليلية، حالة الاغتراب التي عاشها الشاعر أحمد أمين مدني (1931 ـ 1995)؛ حيث رصدت الكاتبة حالات الاغتراب عند الشاعر : الاغتراب في الأدب، الاغتراب المكاني، الاغتراب الزماني، الاغتراب الاجتماعي، والاغتراب الذاتي.

مؤسسة العويس الثقافية تفتتح معرض «الفنانين السودانيين» الأربعاء

ودرست المؤلفة موضوع الاغتراب، المعنى والنظريات، والاغتراب في الأدب الإماراتي، وتضمن الكتاب فصلًا ملحقًا عن قصائد المدني التي تفيد القارئ في دلالة الدراسة الصادرة ضمن سلسلة أعلام من الإمارات؛ حيث تُعد هذه السلسلة مشروعًا توثيقيًا كبيرًا أطلقته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2012؛ ليوثق سيرة شخصيات إماراتية تركت بصمتها على المشهد الثقافي الإماراتي.

مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تحتفي بـ«قاسم حداد» غدًا

وُلد أحمد أمين المدني في ديرة –دبي، وأنهى دراسته الثانوية والجامعية في بغداد، والتحق بعد ذلك بجامعة كمبردج لمواصلة دراساته العليا؛ حيث حصل على شهادة أستاذ في الآداب، وكتب رسالة الدكتوراه عن "فكرة التوحيد".

 

لم يكتفِ "المدني" بكتابة الشعر فحسب، وإنما ساهم في الحياة الثقافية في دولة الامارات العربية المتحدة من أوسع أبوابها، فكتب العديد من الدراسات، ونشر العديد من المؤلفات، وحاضر في الكثير من الندوات والفعاليات الثقافية. فبالإضافة إلى دواوينه الشعرية، أصدر الكتب التالية: التركيب الاجتماعي الديني (كتبه في العراق وهو مفقود)، الشعر الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، دراسة في الأدب الأندلسي، ودراسة في الفلسفة.

مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفي بـ «قاسم حدّاد» الليلة

وللمدني أيضًا الكثير من المقالات والبحوث التي نشرها في سنوات متفرقة في كبريات الصحف والمجلات العربية. فقد كتب في صحف عراقية، مثل «العاصفة» و«الأهالي» و«القبس» و«الزمان»، وفي مجلات لبنانية مثل «الأديب» و«الآداب» و«الورود»، وفي مجلات مصرية، مثل «الرسالة» و«الأديب» و«الشعر»، وفي مجلة الفكر التونسية ومجلة الضاد السورية ومجلتي «أخبار دبي» و«الأزمنة العربية» الإماراتيتين، وفي صحف «البيان» و«الاتحاد» و«الخليج» و«الفجر» الإماراتية.