لماذا نحتفل بـ اليوم العالمي لمحو الأمية؟

يحل، اليوم الأحد، «اليوم العالمي لمحو الأمية»، والذي يتم الاحتفال به في الثامن من سبتمبر من كل عام.

اليوم العالمي لمحو الأمية

وبالرغم من مرور ما يقرب من 53 عامًا على بداية الاحتفال به، ما زال الكثيرون لا يعرفون أسباب الاحتفال بـ اليوم العالمي لمحو الأمية.

 

أسباب الاحتفال

ويُعد هذا اليوم فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة.

وتعتبر قضية محو الأمية عنصرًا جوهريًا في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

ويُعد السبب الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم؛ تذكير المجتمع الدولي بأهمية القراءة للأفراد والمجتمعات، وتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلمامًا بمهارات القراءة والكتابة.

متى بدأ الاحتفال به؟

بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، بعد إعلان اليونسكو أثناء مؤتمرها العام الذي عُقد في دورتها الرابعة عشرة في 26 أكتوبر 1966، يوم 8 سبتمبر من كل عام يومًا دوليًا لمحو الأمية.

وتم الوصول إلى هذه الفكرة، بعد عدة مناسبات دولية نتاج فعاليات المؤتمر العالمي لوزراء التربية الذي عُقد بشأن محو الأمية في العاصمة الإيرانية طهران في يومي 18 و19 سبتمبر 1965.

ما هي الأيام الدولية؟
ولا يقتصر السبب هنا على التذكير بأهمية القراءة فقط ومحو الأمية، بل هناك أهمية دولية خاصة للاحتفال بالأيام الدولية.

وتعد «الأيام الدولية» مناسبات لتثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الأهمية ولتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية.

ويُتيح كل يوم دولي فرصة للعديد من الجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة المتعلقة بموضوع اليوم، وجعل اليوم الدولي نقطة انطلاق لأنشطة التوعية الخاصة بموضوع اليوم وأهدافه.

اقرأ أيضًا: بذكرى يومها العالمي.. الأمية في السعودية تنخفض إلى 5.6%